وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أبيات شعرية "لسان حال" نطقتها لسان شعراء عشاق الإمام الحسين (ع) عندما تثار ودّهم الكامن في قلوبهم .
فبدأها الشاعر بهذا العنوان : كانت على مشارف الزيارة الأربعينية المليونية 1443 هـ
الشاعر عقيل اللواتي
ما ذنبُـنا أنَّـا حُرمـنا كربَــلا؟
يسأل:
قلبي تغشّاهُ الأسى مُذ رَتَّـلا: ما ذنبُـنا أنَّـا حُرمـنا كربَــلا؟
فأجابه الشعراءُ والشاعرات شعرًا كما أراد لهم عِشقُهُم الحُسيني:
لا ذنبَ للعشّاقِ لا، يا صاحبي
ما عاشقٌ في الكونِ إلا مُبتلى
أوَ هلْ حُرمنا كربَـلاءَ وكربَـلا
أضحتْ لها الأرواحُ منا مَنزِلا
عباس صالح الهاجوج - المدينة المنورة
وهلِ الهوى إلا الحسينُ بضلعِنا
فاحملْه، ذنبُ العشقِ أنْ يُتَحمّلا ..
فريد النمر - القطيف
ما ضرّ نقصٌ في اللّقاءِ بعاشِقٍ..
بل نقصُهُ للشَّـوقِ فينا أَكمَـلا!!
فياض العالي - البحرين
لَا تَحْسَبَنَّ البُعْدَ عَنْهَا بَاقِيًا
لَا بُدَّ لِلْمَسْرَى بِأَنْ يَتَذَلَّلَا
عادل السيد حسن الحسين - الأحساء
يا صاحبَ العشقِ الكبيرِ لكربلا
لا لستَ مَـحروماً أراكَ مُكـربَـلا
عبدالنبي المخوضر- البحرين
هذا الأسى يا صاحبي هو نعمةٌ
تحكي تراتيل المودةِ والولا
الشيخ سعيد الدبوس - القطيف
أرسلتُ قلبي أن يطوفَ ضريحَه
فوجدتُ كوني (للعراقَـ)ـةِ مُرسلا
السيد أحمد العلوي - البحرين
القلبُ يسكنهُ الحسينُ بقلبِهِ
فالجسمُ من وهجِ المحبةِ كربلا
عادل درويش اللواتي - عُمان
الذنبُ مغسولٌ
وسؤْلك بُللا
وبهمسةِ الدمعاتِ
قلبكَ هلَّلا
ناصر العلي - القطيف
ما دامَ للسبطِ الشهيدِ بقلبِنا
حَرَمٌ، فنبضتُهُ تُسمى كربلا
أحمد الستراوي - البحرين
ما كان ذنـباً ان حُرمـنا كربَـلا
بل كان شوقاً يستزادُ مُؤصَّلا
علي المطاوعة - القطيف
ولربما هو ذنبُنا بجفائنا
ولذا حُرِمنا، فلنَعُدْ كي نُقْبَلا
علي غريب - البحرين
ما حكمةُ الحِرمانِ إلا عندما
يلقى الحبيبُ حبيبَهُ مُتهلّلا
يونس سلمان الصفاني - الأحساء
ياكربلا .. هلّا لَويْتِ يَدَ النَوَى
حتّى نُشَرَّفَ أن نزورَ ونُقبَلا !
حسين الجامع - القطيف
لا شيء يُثني مُغرماً عن عشقهِ
قد تمَّ ميقاتُ الهوى فوق العُلى
د.محمد الدغلي - لبنان
فلربما الأقدار شاءَت أنْ ترى
وجعَ الفراقِ على المحبِّ إذا خلا
أحمد اللويم - الأحساء
لا ضيرَ إنْ كانَ القضاءً مُعانِداً
ورِضَـا إلـهِ الـعالمينَ مُحصَّلا
سالم الدر العاملي - لبنان
من قال إنا قد حرمنا كربلا
من أجلها نبقى ونحيا في البلا
أبو جعفر المهنا - القطيف
بقلوبنا حلَّتْ وما ترحالنا
إلَّا مترجمُ حُبِّنا لذوي العُلا
السيد اسماعيل الحسني - اليمن
لا يقربُ الطفَّ السكارى .. ذنبُنا
أنَّ الفؤادَ أراقَهُ خمرُ الولا
جعفر المدحوب - البحرين
ما ذنبُـنا والشوقُ أرَّخَ عمرَهُ
بالأمنياتِ إلى الحسينِ مُهرولا
علي الناصر - القطيف
يتسلّلُ الشّوقُ السّخينُ لأَضْلُعيْ
وَالقَلْبُ يغدُو في الحُسينِ مُجدّلا
ناصر الوسمي - الأحساء
كَلّا.. فَقَدْ آنَسْتَ ناراً فَاْرْتَقِبْ
صَوْتَ اْلمُنَادِيْ كَيْ تَقُوْمَ فَتُقْبِلَا
الشيخ وائل البديري - العراق
ولأرضِها فيْ كلّ قلبٍ موضعٌ
والنبضُ فيها(واحسينٌ) أُبدِلا
عقيل بن ناجي المسكين -سيهات
إنا نراكم في الجموع زواهرا
يسقيكمُ العباسُ عذبا سلسلا
د.سعد الحداد - العراق
قلبي ينزُّ ونبضُهُ متقطّعٌ
فالشّوقُ مزّقَهُ وبات مهلهلا
فاطمة الساحلي- لبنان
السائرونَ إليهِ يا حظَّ الثرى ..!
ساروا ، وقلبي بالتلهّفِ مُبتلى
أمل الفَرَج - القطيف
هيَ حكمةُ الشّوقِ العتيقِ إذا نأتْ
عينُ المحبِّ، فَروحُه لنْ ترحلا
أمل طنانة - لبنان
لا ما حُـرمنا كربـلا فهنا العَـزا
وهنا الحُسينُ (وكلُّ أرضٍ كربلا)
ندى العسكري- البحرين
شوقٌ يمرُّ على الفؤادِ مُزلزِلا
يبقى الحسين بكل عشقٍ موئلا
عقيلة الربح - القطيف
كَلَّاْ ..فَمَا ذَنْبٌ يَضُرُّ بِتَائِقٍ
حُبُّ الْحُسَيْنِ فَضِيْلةٌ لَاْ تُبْتَلَىْ
الشيخ وائل البديري - العراق
قُلْ "يا" وقبلَ نداءِ "عباسٍ" ترَ الـ
مفتاحَ منهُ هوى يحلُّ المُعضِـلا..
علي عسيلي العاملي - لبنان
هاقد وصلتَ. رأيتُ دمعَكَ سائرًا ..
في حسرةٍ يطوي المنازلَ والفَـلا
أحمد الرمضان - الأحساء
..................
انتهى / 232
فبدأها الشاعر بهذا العنوان : كانت على مشارف الزيارة الأربعينية المليونية 1443 هـ
الشاعر عقيل اللواتي
ما ذنبُـنا أنَّـا حُرمـنا كربَــلا؟
يسأل:
قلبي تغشّاهُ الأسى مُذ رَتَّـلا: ما ذنبُـنا أنَّـا حُرمـنا كربَــلا؟
فأجابه الشعراءُ والشاعرات شعرًا كما أراد لهم عِشقُهُم الحُسيني:
لا ذنبَ للعشّاقِ لا، يا صاحبي
ما عاشقٌ في الكونِ إلا مُبتلى
أوَ هلْ حُرمنا كربَـلاءَ وكربَـلا
أضحتْ لها الأرواحُ منا مَنزِلا
عباس صالح الهاجوج - المدينة المنورة
وهلِ الهوى إلا الحسينُ بضلعِنا
فاحملْه، ذنبُ العشقِ أنْ يُتَحمّلا ..
فريد النمر - القطيف
ما ضرّ نقصٌ في اللّقاءِ بعاشِقٍ..
بل نقصُهُ للشَّـوقِ فينا أَكمَـلا!!
فياض العالي - البحرين
لَا تَحْسَبَنَّ البُعْدَ عَنْهَا بَاقِيًا
لَا بُدَّ لِلْمَسْرَى بِأَنْ يَتَذَلَّلَا
عادل السيد حسن الحسين - الأحساء
يا صاحبَ العشقِ الكبيرِ لكربلا
لا لستَ مَـحروماً أراكَ مُكـربَـلا
عبدالنبي المخوضر- البحرين
هذا الأسى يا صاحبي هو نعمةٌ
تحكي تراتيل المودةِ والولا
الشيخ سعيد الدبوس - القطيف
أرسلتُ قلبي أن يطوفَ ضريحَه
فوجدتُ كوني (للعراقَـ)ـةِ مُرسلا
السيد أحمد العلوي - البحرين
القلبُ يسكنهُ الحسينُ بقلبِهِ
فالجسمُ من وهجِ المحبةِ كربلا
عادل درويش اللواتي - عُمان
الذنبُ مغسولٌ
وسؤْلك بُللا
وبهمسةِ الدمعاتِ
قلبكَ هلَّلا
ناصر العلي - القطيف
ما دامَ للسبطِ الشهيدِ بقلبِنا
حَرَمٌ، فنبضتُهُ تُسمى كربلا
أحمد الستراوي - البحرين
ما كان ذنـباً ان حُرمـنا كربَـلا
بل كان شوقاً يستزادُ مُؤصَّلا
علي المطاوعة - القطيف
ولربما هو ذنبُنا بجفائنا
ولذا حُرِمنا، فلنَعُدْ كي نُقْبَلا
علي غريب - البحرين
ما حكمةُ الحِرمانِ إلا عندما
يلقى الحبيبُ حبيبَهُ مُتهلّلا
يونس سلمان الصفاني - الأحساء
ياكربلا .. هلّا لَويْتِ يَدَ النَوَى
حتّى نُشَرَّفَ أن نزورَ ونُقبَلا !
حسين الجامع - القطيف
لا شيء يُثني مُغرماً عن عشقهِ
قد تمَّ ميقاتُ الهوى فوق العُلى
د.محمد الدغلي - لبنان
فلربما الأقدار شاءَت أنْ ترى
وجعَ الفراقِ على المحبِّ إذا خلا
أحمد اللويم - الأحساء
لا ضيرَ إنْ كانَ القضاءً مُعانِداً
ورِضَـا إلـهِ الـعالمينَ مُحصَّلا
سالم الدر العاملي - لبنان
من قال إنا قد حرمنا كربلا
من أجلها نبقى ونحيا في البلا
أبو جعفر المهنا - القطيف
بقلوبنا حلَّتْ وما ترحالنا
إلَّا مترجمُ حُبِّنا لذوي العُلا
السيد اسماعيل الحسني - اليمن
لا يقربُ الطفَّ السكارى .. ذنبُنا
أنَّ الفؤادَ أراقَهُ خمرُ الولا
جعفر المدحوب - البحرين
ما ذنبُـنا والشوقُ أرَّخَ عمرَهُ
بالأمنياتِ إلى الحسينِ مُهرولا
علي الناصر - القطيف
يتسلّلُ الشّوقُ السّخينُ لأَضْلُعيْ
وَالقَلْبُ يغدُو في الحُسينِ مُجدّلا
ناصر الوسمي - الأحساء
كَلّا.. فَقَدْ آنَسْتَ ناراً فَاْرْتَقِبْ
صَوْتَ اْلمُنَادِيْ كَيْ تَقُوْمَ فَتُقْبِلَا
الشيخ وائل البديري - العراق
ولأرضِها فيْ كلّ قلبٍ موضعٌ
والنبضُ فيها(واحسينٌ) أُبدِلا
عقيل بن ناجي المسكين -سيهات
إنا نراكم في الجموع زواهرا
يسقيكمُ العباسُ عذبا سلسلا
د.سعد الحداد - العراق
قلبي ينزُّ ونبضُهُ متقطّعٌ
فالشّوقُ مزّقَهُ وبات مهلهلا
فاطمة الساحلي- لبنان
السائرونَ إليهِ يا حظَّ الثرى ..!
ساروا ، وقلبي بالتلهّفِ مُبتلى
أمل الفَرَج - القطيف
هيَ حكمةُ الشّوقِ العتيقِ إذا نأتْ
عينُ المحبِّ، فَروحُه لنْ ترحلا
أمل طنانة - لبنان
لا ما حُـرمنا كربـلا فهنا العَـزا
وهنا الحُسينُ (وكلُّ أرضٍ كربلا)
ندى العسكري- البحرين
شوقٌ يمرُّ على الفؤادِ مُزلزِلا
يبقى الحسين بكل عشقٍ موئلا
عقيلة الربح - القطيف
كَلَّاْ ..فَمَا ذَنْبٌ يَضُرُّ بِتَائِقٍ
حُبُّ الْحُسَيْنِ فَضِيْلةٌ لَاْ تُبْتَلَىْ
الشيخ وائل البديري - العراق
قُلْ "يا" وقبلَ نداءِ "عباسٍ" ترَ الـ
مفتاحَ منهُ هوى يحلُّ المُعضِـلا..
علي عسيلي العاملي - لبنان
هاقد وصلتَ. رأيتُ دمعَكَ سائرًا ..
في حسرةٍ يطوي المنازلَ والفَـلا
أحمد الرمضان - الأحساء
..................
انتهى / 232