وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : ابنا
الأربعاء

٧ سبتمبر ٢٠٢٢

١٠:١٢:١٣ ص
1304258

أربعينية الإمام الحسين (ع)

ما ذنبُـنا أنَّـا حُرمـنا كربَــلا؟

أبيات شعرية قصيرة قالها الشعراء في الإجابة للسؤال : "ما ذنبُـنا أنَّـا حُرمـنا كربَــلا؟"

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أبيات شعرية "لسان حال" نطقتها لسان شعراء عشاق الإمام الحسين (ع) عندما تثار ودّهم الكامن في قلوبهم .

فبدأها الشاعر بهذا العنوان : كانت على مشارف الزيارة الأربعينية المليونية 1443 هـ

الشاعر عقيل اللواتي

ما ذنبُـنا أنَّـا حُرمـنا كربَــلا؟

يسأل:

قلبي تغشّاهُ الأسى مُذ رَتَّـلا:   ما ذنبُـنا أنَّـا حُرمـنا كربَــلا؟

فأجابه الشعراءُ والشاعرات شعرًا كما أراد لهم عِشقُهُم الحُسيني:

لا ذنبَ للعشّاقِ لا، يا صاحبي
ما عاشقٌ في الكونِ إلا مُبتلى

أوَ هلْ حُرمنا كربَـلاءَ وكربَـلا
أضحتْ لها الأرواحُ منا مَنزِلا
عباس صالح الهاجوج - المدينة المنورة

وهلِ الهوى إلا الحسينُ بضلعِنا
فاحملْه، ذنبُ العشقِ أنْ يُتَحمّلا ..
فريد النمر - القطيف

ما ضرّ نقصٌ في اللّقاءِ بعاشِقٍ..
بل نقصُهُ للشَّـوقِ فينا أَكمَـلا!!
فياض العالي - البحرين

لَا تَحْسَبَنَّ البُعْدَ عَنْهَا بَاقِيًا
لَا بُدَّ لِلْمَسْرَى بِأَنْ يَتَذَلَّلَا
عادل السيد حسن الحسين - الأحساء

يا صاحبَ العشقِ الكبيرِ لكربلا
لا لستَ مَـحروماً أراكَ مُكـربَـلا
عبدالنبي المخوضر- البحرين

هذا الأسى يا صاحبي هو نعمةٌ
تحكي تراتيل المودةِ والولا
الشيخ سعيد الدبوس - القطيف

أرسلتُ قلبي أن يطوفَ ضريحَه
فوجدتُ كوني (للعراقَـ)ـةِ مُرسلا
السيد أحمد العلوي - البحرين

القلبُ يسكنهُ الحسينُ بقلبِهِ
فالجسمُ من وهجِ المحبةِ كربلا
عادل درويش اللواتي - عُمان

الذنبُ مغسولٌ
وسؤْلك بُللا
وبهمسةِ الدمعاتِ
قلبكَ هلَّلا
ناصر العلي - القطيف

ما دامَ للسبطِ الشهيدِ بقلبِنا
حَرَمٌ، فنبضتُهُ تُسمى كربلا
أحمد الستراوي - البحرين

ما كان ذنـباً ان حُرمـنا كربَـلا
بل كان شوقاً يستزادُ مُؤصَّلا
علي المطاوعة - القطيف

ولربما هو ذنبُنا بجفائنا
ولذا حُرِمنا، فلنَعُدْ كي نُقْبَلا
علي غريب - البحرين

ما حكمةُ الحِرمانِ إلا عندما
يلقى الحبيبُ حبيبَهُ مُتهلّلا
يونس سلمان الصفاني - الأحساء

ياكربلا .. هلّا لَويْتِ يَدَ النَوَى
حتّى نُشَرَّفَ أن نزورَ ونُقبَلا !
حسين الجامع - القطيف

لا شيء يُثني مُغرماً عن عشقهِ
قد تمَّ ميقاتُ الهوى فوق العُلى
د.محمد الدغلي - لبنان

فلربما الأقدار شاءَت أنْ ترى
وجعَ الفراقِ على المحبِّ إذا خلا
أحمد اللويم - الأحساء

لا ضيرَ إنْ كانَ القضاءً مُعانِداً
ورِضَـا إلـهِ الـعالمينَ مُحصَّلا
سالم الدر العاملي - لبنان

من قال إنا قد حرمنا كربلا  
من أجلها نبقى ونحيا في البلا
أبو جعفر المهنا - القطيف

بقلوبنا حلَّتْ وما ترحالنا
إلَّا مترجمُ حُبِّنا لذوي العُلا
السيد اسماعيل الحسني - اليمن

لا يقربُ الطفَّ السكارى .. ذنبُنا
أنَّ الفؤادَ أراقَهُ خمرُ الولا
جعفر المدحوب - البحرين

ما ذنبُـنا والشوقُ أرَّخَ عمرَهُ
بالأمنياتِ إلى الحسينِ مُهرولا
علي الناصر - القطيف

يتسلّلُ الشّوقُ السّخينُ لأَضْلُعيْ
وَالقَلْبُ يغدُو في الحُسينِ مُجدّلا
ناصر الوسمي - الأحساء

كَلّا.. فَقَدْ آنَسْتَ ناراً فَاْرْتَقِبْ
صَوْتَ اْلمُنَادِيْ كَيْ تَقُوْمَ فَتُقْبِلَا
الشيخ وائل البديري - العراق

ولأرضِها فيْ كلّ قلبٍ موضعٌ
والنبضُ فيها(واحسينٌ) أُبدِلا
عقيل بن ناجي المسكين -سيهات

إنا نراكم في الجموع زواهرا
يسقيكمُ العباسُ عذبا  سلسلا
د.سعد الحداد - العراق

قلبي ينزُّ ونبضُهُ متقطّعٌ
فالشّوقُ مزّقَهُ وبات مهلهلا
فاطمة الساحلي- لبنان

السائرونَ إليهِ يا حظَّ الثرى ..!
ساروا ، وقلبي بالتلهّفِ مُبتلى
أمل الفَرَج - القطيف

هيَ حكمةُ الشّوقِ العتيقِ إذا نأتْ
عينُ المحبِّ، فَروحُه لنْ ترحلا
أمل طنانة - لبنان

لا ما حُـرمنا كربـلا فهنا العَـزا
وهنا الحُسينُ (وكلُّ أرضٍ كربلا)
ندى العسكري- البحرين

شوقٌ يمرُّ على الفؤادِ مُزلزِلا  
يبقى الحسين بكل عشقٍ موئلا
عقيلة الربح - القطيف

كَلَّاْ ..فَمَا ذَنْبٌ يَضُرُّ بِتَائِقٍ
حُبُّ الْحُسَيْنِ فَضِيْلةٌ لَاْ تُبْتَلَىْ
الشيخ وائل البديري - العراق

قُلْ "يا" وقبلَ نداءِ "عباسٍ" ترَ الـ
مفتاحَ منهُ هوى يحلُّ المُعضِـلا..
علي عسيلي العاملي - لبنان

هاقد وصلتَ. رأيتُ دمعَكَ سائرًا ..
في حسرةٍ يطوي المنازلَ والفَـلا
أحمد الرمضان - الأحساء

..................

انتهى / 232