وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
قال السيد الطاهر الهاشمي عضو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) في مصر خلال مقابلة له: هناك الكثير من الأعداء الذين يستهدفون هذه الزيارة المباركة وهذا من فرط خوفهم من أبعادها ونتائجها ولكن بعد قيام الثورة الإسلامية المباركة في إيران علمنا الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) كيف بدأت هذه الأمة في الاتحاد والقوة ضد أعدائها المستكبرين وفي أول يوم من الثورة المباركة كان شعارها هو النصر للإسلام وقضية أهل البيت، فأعطت الثورة المباركة القوة لجميع المسلمين المخلصين على وجه الأرض قوة الثقة والأمل واجتمع الجميع على الزيارات المباركة لأئمة اهل البيت وخاصة في زيارة الأربعين المليونية حيث تظهر قوة كبيرة أمام العالم شهدها الجميع وتتناولها جميع القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية وفي الحقيقة هذا ما تخشاه أمريكا وإسرائيل والغرب أن تتوحد صفوف المسلمين على قضية الإمام الحسين (ع) لمعرفتهم الكاملة من يكون الحسين وكيف وقف شامخا ضد كل الطغاة والمستكبرين والظالمين في عصره وهزمهم جميعًا واستمرت وبقت القضية في زيادة يومًا بعد يوم.
وفیما یلي نص المقابلة:
نشاهد تعتيما اعلاميا من قبل الاعلام الغربي والصهاينة لمسيرة الأربعين العظيمة. ماهي رسائل هذه المسيرة إلى أعداء الامة الاسلامية؟ وهل يمکن أن يوحد العالم الاسلامي حول الامام الحسين عليه السلام ضد الظالمين ؟
إن زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام وأولاده وأصحابه في عاشوراء هي من ضمن أكبر التجمعات السنوية في العالم ولها من الخصوصيات ما لها وهذا يعود لأسباب الزيارة وهوامشها، ومهما حاول الإعلام المعادي التعتيم على قضية أهل البيت (عليهم السلام) لن ينجح أو يفلح في ذلك أبدًا ودليلنا في ذلك أنه ومنذ تقريبا ١٤٠٠ عام ويحاول أعداء أهل البيت محاربة وإخفاء فضائلهم بكل ما لديهم من قوة سياسيا من خلال أنظمة دأبت على ذلك في كل العصور الماضية وكل هذه النظم والحكام ذهبوا إلى مزبلة التاريخ واستمرت قضية أهل البيت رافعة راية القرآن الكريم والعزة والكرامة والشموخ للإسلام المحمدي الأصيل.
ماهي رسائل ودلالات المسیرة الاربعینیة في مجال تحقيق الوحدة بین الشعوب الإسلامية؟
هناك الكثير من الأعداء الذين يستهدفون هذه الزيارة المباركة وهذا من فرط خوفهم من أبعادها ونتائجها ولكن بعد قيام الثورة الإسلامية المباركة في إيران علمنا الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) كيف بدأت هذه الأمة في الاتحاد والقوة ضد أعدائها المستكبرين وفي أول يوم من الثورة المباركة كان شعارها هو النصر للإسلام وقضية أهل البيت، فأعطت الثورة المباركة القوة لجميع المسلمين المخلصين على وجه الأرض قوة الثقة والأمل واجتمع الجميع على الزيارات المباركة لأئمة اهل البيت وخاصة في زيارة الأربعين المليونية حيث تظهر قوة كبيرة أمام العالم شهدها الجميع وتتناولها جميع القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية وفي الحقيقة هذا ما تخشاه أمريكا وإسرائيل والغرب أن تتوحد صفوف المسلمين على قضية الإمام الحسين (ع) لمعرفتهم الكاملة من يكون الحسين وكيف وقف شامخا ضد كل الطغاة والمستكبرين والظالمين في عصره وهزمهم جميعًا واستمرت وبقت القضية في زيادة يومًا بعد يوم.
هل یمکن تشکیل الجیش الاسلامي لتحریر القدس وفلسطین من دنس الیهود بمحوریة الامام الحسین علیه السلام وحبه؟
إن الأمة الإسلامية لا سبيل ولا مجال ولا طريق لها إلا الوحدة والتكاتف يدا بيد وتوحيد صفوفهم وهذا لم ولن يكون أبدًا إلا من خلال قضية الحسين عليه السلام حيث أنها القضية التي ترتقي بنا جميعا، ألم نر كيف اجتمعت كل الأعراق والثقافات والأعراف والمذاهب الاسلامية والديانات والسياسات على قضية الإمام الحسين عليه السلام وهذا كله واضح وظاهر وتتناقله وسائل الإعلام العالمية في مسيرة الأربعين والتي تعتبر إظهارًا لقوة القضية.
إن سيرة الإمام الحسين عليه السلام والثورة الحسينية هي ملهمة لكل شريف نقي في العالم مثقفين وساسة على نهج الإنسانية والعدالة، فأصبح هؤلاء من خلال هذا النهج المستقيم مكافحين ضد كل ظالم وطاغية سواء كان حاكما مستبدا أو غيره فإن هذا النهج كاف لضبط بوصلة الشرفاء في بقاع العالم على النهج الحسيني الشريف، وستظل هذه الزيارة وذكر أهل البيت قائمًا ما دامت السماوات والأرض وهذا وعد الله سبحانه وتعالى وقدره في الخلق، وكما رأينا السيدة زينب عليها السلام وهي في مجلس يزيد حينما قالت (والله لن تمحو ذكرنا ولن تُميت وحينا) وها نحن بعد أكثر من 1300 عام نرى ذلك بالفعل فذكر أهل البيت قائم وحاضر ولم ولن يمت، وعظم الله أجورنا وأجوركم إن شاء الله.
.......
انتهى/ 278
وفیما یلي نص المقابلة:
نشاهد تعتيما اعلاميا من قبل الاعلام الغربي والصهاينة لمسيرة الأربعين العظيمة. ماهي رسائل هذه المسيرة إلى أعداء الامة الاسلامية؟ وهل يمکن أن يوحد العالم الاسلامي حول الامام الحسين عليه السلام ضد الظالمين ؟
إن زيارة أربعين الإمام الحسين عليه السلام وأولاده وأصحابه في عاشوراء هي من ضمن أكبر التجمعات السنوية في العالم ولها من الخصوصيات ما لها وهذا يعود لأسباب الزيارة وهوامشها، ومهما حاول الإعلام المعادي التعتيم على قضية أهل البيت (عليهم السلام) لن ينجح أو يفلح في ذلك أبدًا ودليلنا في ذلك أنه ومنذ تقريبا ١٤٠٠ عام ويحاول أعداء أهل البيت محاربة وإخفاء فضائلهم بكل ما لديهم من قوة سياسيا من خلال أنظمة دأبت على ذلك في كل العصور الماضية وكل هذه النظم والحكام ذهبوا إلى مزبلة التاريخ واستمرت قضية أهل البيت رافعة راية القرآن الكريم والعزة والكرامة والشموخ للإسلام المحمدي الأصيل.
ماهي رسائل ودلالات المسیرة الاربعینیة في مجال تحقيق الوحدة بین الشعوب الإسلامية؟
هناك الكثير من الأعداء الذين يستهدفون هذه الزيارة المباركة وهذا من فرط خوفهم من أبعادها ونتائجها ولكن بعد قيام الثورة الإسلامية المباركة في إيران علمنا الإمام الخميني (رضوان الله تعالى عليه) كيف بدأت هذه الأمة في الاتحاد والقوة ضد أعدائها المستكبرين وفي أول يوم من الثورة المباركة كان شعارها هو النصر للإسلام وقضية أهل البيت، فأعطت الثورة المباركة القوة لجميع المسلمين المخلصين على وجه الأرض قوة الثقة والأمل واجتمع الجميع على الزيارات المباركة لأئمة اهل البيت وخاصة في زيارة الأربعين المليونية حيث تظهر قوة كبيرة أمام العالم شهدها الجميع وتتناولها جميع القنوات الفضائية ووكالات الأنباء العالمية وفي الحقيقة هذا ما تخشاه أمريكا وإسرائيل والغرب أن تتوحد صفوف المسلمين على قضية الإمام الحسين (ع) لمعرفتهم الكاملة من يكون الحسين وكيف وقف شامخا ضد كل الطغاة والمستكبرين والظالمين في عصره وهزمهم جميعًا واستمرت وبقت القضية في زيادة يومًا بعد يوم.
هل یمکن تشکیل الجیش الاسلامي لتحریر القدس وفلسطین من دنس الیهود بمحوریة الامام الحسین علیه السلام وحبه؟
إن الأمة الإسلامية لا سبيل ولا مجال ولا طريق لها إلا الوحدة والتكاتف يدا بيد وتوحيد صفوفهم وهذا لم ولن يكون أبدًا إلا من خلال قضية الحسين عليه السلام حيث أنها القضية التي ترتقي بنا جميعا، ألم نر كيف اجتمعت كل الأعراق والثقافات والأعراف والمذاهب الاسلامية والديانات والسياسات على قضية الإمام الحسين عليه السلام وهذا كله واضح وظاهر وتتناقله وسائل الإعلام العالمية في مسيرة الأربعين والتي تعتبر إظهارًا لقوة القضية.
إن سيرة الإمام الحسين عليه السلام والثورة الحسينية هي ملهمة لكل شريف نقي في العالم مثقفين وساسة على نهج الإنسانية والعدالة، فأصبح هؤلاء من خلال هذا النهج المستقيم مكافحين ضد كل ظالم وطاغية سواء كان حاكما مستبدا أو غيره فإن هذا النهج كاف لضبط بوصلة الشرفاء في بقاع العالم على النهج الحسيني الشريف، وستظل هذه الزيارة وذكر أهل البيت قائمًا ما دامت السماوات والأرض وهذا وعد الله سبحانه وتعالى وقدره في الخلق، وكما رأينا السيدة زينب عليها السلام وهي في مجلس يزيد حينما قالت (والله لن تمحو ذكرنا ولن تُميت وحينا) وها نحن بعد أكثر من 1300 عام نرى ذلك بالفعل فذكر أهل البيت قائم وحاضر ولم ولن يمت، وعظم الله أجورنا وأجوركم إن شاء الله.
.......
انتهى/ 278