وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، طورنا أسلحتنا الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة وباستطاعتها برا وبحرا ضرب هدفها في أي نقطة في بلدنا، معتبرا ان المستوى العالي الذي وصل إليه جيشنا هو من مكاسب الصمود في مواجهة الغطرسة والعدوان.
وأضاف الرئيس المشاط خلال العرض العسكري المهيب “وعد الآخرة” للمنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة لدول تحالف العدوان: الذي يشكل خطراً على الملاحة الدولية هو إجراءاتكم الوحشية والتلذذ بمعاناة شعبنا.
وحذر دول العدوان قائلا: بمقدورنا الآن ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن وليس من السواحل فقط، مضيفا: طورنا أسلحتنا الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة وباستطاعتها براً وبحراً ضرب هدفها في أي نقطة في بلدنا.
وأكد أن التهرب من التزامات الهدنة والعودة لحجز السفن يعرض الهدنة للخطر ويجعلها في مهب الريح، مخاطبا التحالف بقوله: الأساطيل التي حشدتموها وتحشدونها قرب سواحل بلدنا لحصاره وتدميره لا ترعب أصغر طفل في شعبنا.
وأشار إلى أن من هذا الميدان انطلقت مسيرة البنادق التي دعا لها الشهيد الصماد في يومه الأخير وأوقفت جحافل جرّارة من جيش العدوان.
وأكد القائد الأعلى للقوات المسلحة أن المستوى العالي الذي وصل إليه جيشنا هو من مكاسب الصمود في مواجهة الغطرسة والعدوان، قائلا: لن نفاخر بعدد أو عدة، فالذي نثق به ونعتمد عليه ونراهن عليه بعد الله تعالى هو مستوى الوعي والإيمان والروحية الجهادية.
ووجه الشكر لأبناء محافظة الحديدة الشماء حديدة الصمود والأخوة في حجة الشموخ ومحويت الوفاء وريمة المروءة.
وصرح المشاط، سنستمر جميعا في الوقوف أمام أية أخطار تحدق بمنطقة الساحل الغربي، مخاطبا دول العدوان، أزيلوا من رؤوسكم كل ما يوسوس لكم تجاه تواجدنا في الساحل الغربي.
وأوضح الرئيس المشاط القول لن نشكل في يوم من الأيام خطراً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الذي يشكل خطراً على الملاحة الدولية هو إجراءاتكم الوحشية والتلذذ بمعاناة شعبنا، واستهداف وجودنا على امتداد سواحلنا.
وتابع المشاط "بمقدورنا الآن ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن وليس من السواحل فقط…طورنا أسلحتنا الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة وباستطاعتها برا وبحرا ضرب هدفها في أي نقطة في بلدنا لافتا انه في الأيام الماضية أجرينا اختبارات لأسلحة بحرية وحققت بفضل الله نجاحا باهرا".
وقال قناعتنا أن الحقوق لا تعطى بل تؤخذ، ولسنا دعاة حرب فخيارنا الأول هو السلام العادل والمشرف، لافتا الى ان خيار الاستسلام لن يحقق لشعبنا حقوقه والأيام القادمة ستكشف إن كنا سنحتاج الخيار الأخير على قاعدة “القوة تصنع السلام”.
وأضاف مخاطبا قوى العدوان، الأساطيل التي حشدتموها وتحشدونها إلى سواحل بلدنا لحصاره وتدميره لا ترعب أصغر طفل في شعبنا، اقتلوا ظلما ما شئتم ليزداد شعبنا صمودا، فإنكم بحماقاتكم وتكبركم أحلتم أبناء هذه المحافظات إلى كتل من الصمود.
وأضاف المشاط أن محافظة الحديدة الآن هي حارس البحر الأحمر، ومطامع قوى العدوان تجاه بلدنا ستمزقهم بإذن الله، قائلا للشعب اليمني: ثقوا أننا لن نألو جهدا في بذل كل ما يحقق لنا جميعا العيش الكريم على أرضنا دون وصاية من أحد.
وتابع أحيّي الوعي الراسخ لدى شعبنا عن مؤامرة الأعداء القذرة في صرف الأنظار عن كل أضراره التي يلحقها بالشعب.
وبدأ العرض العسكري للجيش اليمني واللجان الشعبية في مدينة الحديدة اليوم الخميس يتضمن استعراضات برية وجوية وبحرية.
..................
انتهى / 232
وأضاف الرئيس المشاط خلال العرض العسكري المهيب “وعد الآخرة” للمنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة لدول تحالف العدوان: الذي يشكل خطراً على الملاحة الدولية هو إجراءاتكم الوحشية والتلذذ بمعاناة شعبنا.
وحذر دول العدوان قائلا: بمقدورنا الآن ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن وليس من السواحل فقط، مضيفا: طورنا أسلحتنا الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة وباستطاعتها براً وبحراً ضرب هدفها في أي نقطة في بلدنا.
وأكد أن التهرب من التزامات الهدنة والعودة لحجز السفن يعرض الهدنة للخطر ويجعلها في مهب الريح، مخاطبا التحالف بقوله: الأساطيل التي حشدتموها وتحشدونها قرب سواحل بلدنا لحصاره وتدميره لا ترعب أصغر طفل في شعبنا.
وأشار إلى أن من هذا الميدان انطلقت مسيرة البنادق التي دعا لها الشهيد الصماد في يومه الأخير وأوقفت جحافل جرّارة من جيش العدوان.
وأكد القائد الأعلى للقوات المسلحة أن المستوى العالي الذي وصل إليه جيشنا هو من مكاسب الصمود في مواجهة الغطرسة والعدوان، قائلا: لن نفاخر بعدد أو عدة، فالذي نثق به ونعتمد عليه ونراهن عليه بعد الله تعالى هو مستوى الوعي والإيمان والروحية الجهادية.
ووجه الشكر لأبناء محافظة الحديدة الشماء حديدة الصمود والأخوة في حجة الشموخ ومحويت الوفاء وريمة المروءة.
وصرح المشاط، سنستمر جميعا في الوقوف أمام أية أخطار تحدق بمنطقة الساحل الغربي، مخاطبا دول العدوان، أزيلوا من رؤوسكم كل ما يوسوس لكم تجاه تواجدنا في الساحل الغربي.
وأوضح الرئيس المشاط القول لن نشكل في يوم من الأيام خطراً على الملاحة الدولية في البحر الأحمر، الذي يشكل خطراً على الملاحة الدولية هو إجراءاتكم الوحشية والتلذذ بمعاناة شعبنا، واستهداف وجودنا على امتداد سواحلنا.
وتابع المشاط "بمقدورنا الآن ضرب أي نقطة في البحر من أي مكان في اليمن وليس من السواحل فقط…طورنا أسلحتنا الأرضية والبحرية في الفترة الأخيرة وباستطاعتها برا وبحرا ضرب هدفها في أي نقطة في بلدنا لافتا انه في الأيام الماضية أجرينا اختبارات لأسلحة بحرية وحققت بفضل الله نجاحا باهرا".
وقال قناعتنا أن الحقوق لا تعطى بل تؤخذ، ولسنا دعاة حرب فخيارنا الأول هو السلام العادل والمشرف، لافتا الى ان خيار الاستسلام لن يحقق لشعبنا حقوقه والأيام القادمة ستكشف إن كنا سنحتاج الخيار الأخير على قاعدة “القوة تصنع السلام”.
وأضاف مخاطبا قوى العدوان، الأساطيل التي حشدتموها وتحشدونها إلى سواحل بلدنا لحصاره وتدميره لا ترعب أصغر طفل في شعبنا، اقتلوا ظلما ما شئتم ليزداد شعبنا صمودا، فإنكم بحماقاتكم وتكبركم أحلتم أبناء هذه المحافظات إلى كتل من الصمود.
وأضاف المشاط أن محافظة الحديدة الآن هي حارس البحر الأحمر، ومطامع قوى العدوان تجاه بلدنا ستمزقهم بإذن الله، قائلا للشعب اليمني: ثقوا أننا لن نألو جهدا في بذل كل ما يحقق لنا جميعا العيش الكريم على أرضنا دون وصاية من أحد.
وتابع أحيّي الوعي الراسخ لدى شعبنا عن مؤامرة الأعداء القذرة في صرف الأنظار عن كل أضراره التي يلحقها بالشعب.
وبدأ العرض العسكري للجيش اليمني واللجان الشعبية في مدينة الحديدة اليوم الخميس يتضمن استعراضات برية وجوية وبحرية.
..................
انتهى / 232