وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ
أعلنت اللجنة المنظمة لتظاهرات الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء، إنهاء الاعتصام قرب الجسر المعلَّق وسط بغداد.
وقالت اللجنة في بيان " نحيي الشعب العراقي الأبي وصبره وشجاعته وثباته، وعشائره الأصيلة، والنخب والمثقفين والشعراء وأصوات الحق، وجماهير الدفاع عن الدولة والمؤسسات، في ساحة اعتصام الدفاع عن الدولة والشرعية طوال الأسابيع الماضية على الرغم من كل التهديدات التي تعرضوا لها لاسيما خلال اليومين الماضيين".
وفي الـ12 من آب/أغسطس الجاري، انطلقت تظاهرات داعمة للشرعية والدستور بدعوة من الإطار التنسيقي العراقي أمام الجسر المعلق في العاصمة العراقية بغداد، وأعلن البيان الختامي لتظاهرات يومذاك الاعتصام المفتوح "حتى تحقيق المطالب العادلة".
ورأت اللجنة أنّ "موقفكم الوطني الشُجاع هذا يضاف إلى سجل مواقفكم المشرقة التي وقفوها بالدفاع عن الوطن والدولة أمام كل هجمات الإرهاب والفوضى"، مطالبة إياهم بالعودة إلى "منازلهم سالمين غانمين، وأن يكونوا دوماً على أتمّ الجاهزية لتلبية نداء الوطن حال استصراخه".
وشكرت اللجنة الشعب العراقي وقواته الأمنية وتعاونها الكبير، مؤكدة الشكر "لأبطال أمن الحشد الشعبي الذين دفعوا بصدورهم الشر عن المعتصمين، وللعشائر التي لبت نداء الوطن والدولة".
وفي وقت سابق اليوم، وجه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، المتظاهرين بالانسحاب الكامل من البرلمان خلال ساعة واحدة.
وقال الصدر، في مؤتمر صحافي، إنّه يعتذر إلى الشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما يحدث، مضيفاً: "كُنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية وليس بالسلاح"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
وتابع: "ما دامت هذه الثورة قد شابها العنف فهي ليست بثورة وأنا الآن أنتقد ثورة التيار الصدري"، مجدّداً اعتزاله الحياة السياسة، الذي أعلن عنه أمس الاثنين، بالقول: "لن أعود إليها نهائياً".
وقالت اللجنة في بيان " نحيي الشعب العراقي الأبي وصبره وشجاعته وثباته، وعشائره الأصيلة، والنخب والمثقفين والشعراء وأصوات الحق، وجماهير الدفاع عن الدولة والمؤسسات، في ساحة اعتصام الدفاع عن الدولة والشرعية طوال الأسابيع الماضية على الرغم من كل التهديدات التي تعرضوا لها لاسيما خلال اليومين الماضيين".
وفي الـ12 من آب/أغسطس الجاري، انطلقت تظاهرات داعمة للشرعية والدستور بدعوة من الإطار التنسيقي العراقي أمام الجسر المعلق في العاصمة العراقية بغداد، وأعلن البيان الختامي لتظاهرات يومذاك الاعتصام المفتوح "حتى تحقيق المطالب العادلة".
ورأت اللجنة أنّ "موقفكم الوطني الشُجاع هذا يضاف إلى سجل مواقفكم المشرقة التي وقفوها بالدفاع عن الوطن والدولة أمام كل هجمات الإرهاب والفوضى"، مطالبة إياهم بالعودة إلى "منازلهم سالمين غانمين، وأن يكونوا دوماً على أتمّ الجاهزية لتلبية نداء الوطن حال استصراخه".
وشكرت اللجنة الشعب العراقي وقواته الأمنية وتعاونها الكبير، مؤكدة الشكر "لأبطال أمن الحشد الشعبي الذين دفعوا بصدورهم الشر عن المعتصمين، وللعشائر التي لبت نداء الوطن والدولة".
وفي وقت سابق اليوم، وجه زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر، المتظاهرين بالانسحاب الكامل من البرلمان خلال ساعة واحدة.
وقال الصدر، في مؤتمر صحافي، إنّه يعتذر إلى الشعب العراقي، المتضرر الوحيد مما يحدث، مضيفاً: "كُنا نأمل أن تكون هناك احتجاجات سلمية وليس بالسلاح"، حسب وكالة الأنباء العراقية- واع.
وتابع: "ما دامت هذه الثورة قد شابها العنف فهي ليست بثورة وأنا الآن أنتقد ثورة التيار الصدري"، مجدّداً اعتزاله الحياة السياسة، الذي أعلن عنه أمس الاثنين، بالقول: "لن أعود إليها نهائياً".
واقتحم العشرات من مناصري التيار الصدري يوم أمس، المنطقة الخضراء في بغداد، بعد وقت قصير من إعلانه اعتزال السياسة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه ضد المتظاهرين، حيث تقع المباني الحكومية والسفارات الأجنبية.
...................
انتهى/185