وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : العالم
الأحد

٢٨ أغسطس ٢٠٢٢

٧:٤٠:٤٠ م
1301332

العراق.. مقترح الصدر بين الحلم والمستحيل

قال عضو حزب الاتحاد الوطني الکردستاني محمود خوشناو نحن نعول دائماً علی ان تکون هناک حکومة قوية مقتدرة تحارب الفساد وتتبنی الاصلاح وتذهب باتجاه الحکم الرشيد...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اقترح زعيم التيار الصدري في العراق مقتدى الصدر في مبادرة جديدة، تنحي جميع الأحزاب السياسية لوضع حد للأزمة في البلاد.

وقال عضو حزب الاتحاد الوطني الکردستاني محمود خوشناو:"نحن نعول دائماً علی ان تکون هناك حکومة قوية مقتدرة تحارب الفساد وتتبنی الاصلاح وتذهب باتجاه الحکم الرشيد وهذه الامور تکون تحت سقف الدستور بخلاف ذلك مرفوض لدی الاتحاد الوطني وجميع القوی الکردستانية وربما من قبل القوی السياسية الاخری، دعوات سماحة السيد الصدر المحترمة لدينا دائماً ونحن نستثني سماحة السيد الصدر من جميع السجالات والتجاذبات السياسية، لکن صراحة الدعوات غيردقيقة وغيرحقيقية وغيرعقلانية وغيردستورية، ربما الحوار السياسي الوطني هو الذي يوجه القوی السياسية الی خيار اخير بما يتعلق بمستقبل العمل السياسي".

الأحزاب الكردية تصر على التغيير والتبديل وذلك لأجل المصلحة العامة للشعب اولا وللبلاد وما مرت به من أزمات اقتصادية أثرت سلباً على المواطن العراقي وتقديم أوجه جديدة لربما تصب في المصلحة العامة.

وقال السياسي الکردي محمد زنکنة:"وجود ضوابط تقصي أي حزب يتورط بالفساد هذا مطلوب في الوضع السياسي العراقي بکل صراحة، لوجود أکثر من 9 أو 10 ملايين عراقي تحت خط الفقر و45 بالمئة عاطلين عن العمل وأکثر من مليونين مابين نازح ولاجئ داخل وخارج العراق کل هذه المسائل تسببت بها الاحزاب المتنفذة الحاکمة واذا اقصاء هذه الاحزاب بات مطلباً جماهيرياً طولب به في تشرين ولکن تحقيق هذا الموضوع يحتاج الی وقت ويحتاج الی آلية ويحتاج الی قانون عراقي صرف، والا وبکل صراحة لو نظرنا الی هذا الموضوع واقعياً وجماهيريا فکلام السيد مقتدی الصدر يتواءم تماماً مع المطالبات الجماهيرية ولکن کيف سيتحقق وأين ومتی؟ هذا يحتاج الی مزيد من الوقت".

تعتبر الأحزاب الكردية بين مؤيد ومعارض عما طرحه السيد مقتدى الصدر ببناء سياسة جديدة وبأوجه جديدة تقود البلاد ولكن الكثير مايستغرب من الأمر.
....................
انتهى/185