وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلنت وزارة الصحة الليبية بحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، ارتفاع حصيلة الاشتباكات التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس إلى 23 قتيلاً، و140 مصاباً.
وقالت الصحة الليبية في بيان، إن عدد المصابين جراء الاشتباكات في طرابلس بلغ 140 حالة، فيما بلغ عد الوفيات 23 حالة وفاة.
وأشارت الصحة الليبية إلى أن عدد المصابين الذين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة وخرجوا من المستشفيات بلغ 83 شخصاً.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن مستشفيات عامة ومراكز صحية تابعة لها تتعرض للقصف والاستهداف منذ ساعات الفجر الأولى، بالعاصمة طرابلس، داعية إلى تجنيب كافة المرافق الطبية ومراكز الطوارئ والإسعاف خطر الاشتباكات المسلحة.
وأكدت أن "استهداف المرافق الصحية بالقذائف وتوجيه النيران نحوها ومنع أطقم الإسعاف والخدمات الطبية من تقديم المساعدة للمدنيين، يرتقي لجرائم الحرب ويلاحق مرتكبيها ولا تسقط بالتقادم".
والاشتباكات مستمرة في طرابلس الليبية منذ أمس بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في آذار/مارس الماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة.
وأكدت مصادر عسكرية ليبية، أنّ قوات اللواء سالم جحا، الموالية للحكومة الليبية المكلّفة من البرلمان، برئاسة فتحي باشاغا، تقترب من المدخل الشرقي للعاصمة الليبية طرابلس، استعداداً لدخولها.
وقالت المصادر لـ"سبوتنيك" إنّ "القوة تحرّكت، بكل تجهيزاتها العسكرية، بالأسلحة والعربات منذ ساعات الصباح من مصراتة، متجهةً إلى العاصمة الليبية طرابلس، ولن تتوقف حتى الوصول إليها".
من ناحية أخرى، أكد مصدر عسكري ليبي في مصراتة أنّ قوات "حماية الدستور" الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تستعد للانتشار في عدة محاور في اتجاه طرابلس، وإغلاق الطريق الساحلي.
وتمركزت قوات موالية قبل أيام لرئيس حكومة الدبيبة في محيط مطار طرابلس، من أجل"صد أي هجوم محتمل".
وقبل أيام، اتهم رئيس الحكومة الليبية، المكلّف من مجلس النواب، فتحي باشاغا رئيس "حكومة الوحدة الوطنية"، عبد الحميد الدبيبة، بـ"عرقلة إجراء الانتخابات"، مجدّداً رغبته في "دخول العاصمة، بصورة سلمية، من أجل عدم إراقة الدماء"، قائلاً إنّ "7 ملايين ليبي ينتظرون دخول حكومته طرابلس من أجل استلام مقارّها، ومن بينهم أهالي العاصمة".
وتعاني ليبيا أزمة سياسية متصاعدة بين الشرق والغرب في ظلّ نزاع بين حكومتين: الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي، المنعقد في طبرق، أقصى شرقي البلاد، ثقته في آذار/مارس الماضي.
أمّا الثانية، فهي حكومة "الوحدة الوطنية الليبية"، المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلّا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
..................
انتهى / 232
وقالت الصحة الليبية في بيان، إن عدد المصابين جراء الاشتباكات في طرابلس بلغ 140 حالة، فيما بلغ عد الوفيات 23 حالة وفاة.
وأشارت الصحة الليبية إلى أن عدد المصابين الذين تلقوا الرعاية الطبية اللازمة وخرجوا من المستشفيات بلغ 83 شخصاً.
وكانت الوزارة قد أعلنت في وقت سابق اليوم، أن مستشفيات عامة ومراكز صحية تابعة لها تتعرض للقصف والاستهداف منذ ساعات الفجر الأولى، بالعاصمة طرابلس، داعية إلى تجنيب كافة المرافق الطبية ومراكز الطوارئ والإسعاف خطر الاشتباكات المسلحة.
وأكدت أن "استهداف المرافق الصحية بالقذائف وتوجيه النيران نحوها ومنع أطقم الإسعاف والخدمات الطبية من تقديم المساعدة للمدنيين، يرتقي لجرائم الحرب ويلاحق مرتكبيها ولا تسقط بالتقادم".
والاشتباكات مستمرة في طرابلس الليبية منذ أمس بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في آذار/مارس الماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة.
وأكدت مصادر عسكرية ليبية، أنّ قوات اللواء سالم جحا، الموالية للحكومة الليبية المكلّفة من البرلمان، برئاسة فتحي باشاغا، تقترب من المدخل الشرقي للعاصمة الليبية طرابلس، استعداداً لدخولها.
وقالت المصادر لـ"سبوتنيك" إنّ "القوة تحرّكت، بكل تجهيزاتها العسكرية، بالأسلحة والعربات منذ ساعات الصباح من مصراتة، متجهةً إلى العاصمة الليبية طرابلس، ولن تتوقف حتى الوصول إليها".
من ناحية أخرى، أكد مصدر عسكري ليبي في مصراتة أنّ قوات "حماية الدستور" الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، تستعد للانتشار في عدة محاور في اتجاه طرابلس، وإغلاق الطريق الساحلي.
وتمركزت قوات موالية قبل أيام لرئيس حكومة الدبيبة في محيط مطار طرابلس، من أجل"صد أي هجوم محتمل".
وقبل أيام، اتهم رئيس الحكومة الليبية، المكلّف من مجلس النواب، فتحي باشاغا رئيس "حكومة الوحدة الوطنية"، عبد الحميد الدبيبة، بـ"عرقلة إجراء الانتخابات"، مجدّداً رغبته في "دخول العاصمة، بصورة سلمية، من أجل عدم إراقة الدماء"، قائلاً إنّ "7 ملايين ليبي ينتظرون دخول حكومته طرابلس من أجل استلام مقارّها، ومن بينهم أهالي العاصمة".
وتعاني ليبيا أزمة سياسية متصاعدة بين الشرق والغرب في ظلّ نزاع بين حكومتين: الأولى برئاسة فتحي باشاغا، التي منحها مجلس النواب الليبي، المنعقد في طبرق، أقصى شرقي البلاد، ثقته في آذار/مارس الماضي.
أمّا الثانية، فهي حكومة "الوحدة الوطنية الليبية"، المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة إلّا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية.
..................
انتهى / 232