وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـــ ابنا ــ استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي وفداً من زائري مراقد أئمة أهل البيت (عليهم السلام) من مدينتي القطيف والإِحساء السعوديتين؛ وذلك للاستماع إِلى توجيهات سماحة المرجع ووصاياه.
سماحته بيّن في حديثه علينا أن نطرح سؤالا: كيف نعمل على قبول الزيارة، وما هي العلامة والإِشارات التي تبيّن قبول الزيارة؟
موضحاً سماحته بعض الزائرين يطلب خلال زيارته لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) مطالب دنيوية وآخروية، وهؤلاء يجعلون هذه المطالب غايات لزياراتهم، بالوقت،و الغاية الحق هي زيارة الإِمام الحسين (عليه السلام) والأئمة (عليهم السلام)، والوقوف بين أيديهم وقبولها، وهذه تحقق لصاحبها منزلة عظيمة وكبيرة في الدنيا والآخرة.
وأشار سماحته قائلاً: "إِن الأنبياء والصالحين بما لديهم من منزلة عظيمة عند الله (سبحانه وتعالى) يستأذنون الله في زيارة الإِمام الحسين (عليه السلام)؛ لذا فإِن الإِمام الحسين (عليه السلام) وزيارته أعظم من الجنة وأعلى منزلة واقرب إِلى رضا الله (سبحانه وتعالى)"، وتابع سماحته قائلاً: "إِن علامة قبول الزيارة هي التغيير الايجابي في سلوك وأَخلاق الزائر، وعكسها على تصرفاته وعلاقته مع الأُسرة، والمجتمع، ومكان العمل؛ ليكون قدوة لإِصلاح الآخرين، ومصداقاً لحديث أهل البيت (عليهم السلام) من الدعوة لهم ولمنهجهم بالعمل الخير والصالح".
شدد على أهمية أن تكون أعمالنا وتصرفاتنا وزيارتنا هي قربة لله وحده، وفي ذلك أعرب قائلاً: "عليكم أن تكون أعمالكم وإِحياؤكم الشعائر الحسينية بنية القربى لله (سبحانه وتعالى)؛ ليتقبلها بحسن القبول ويضاعف لكم الأجر والثواب"،واشار بعد ذلك إلى أهمية محاسبة الإِنسان نفسه على كل فعل وقول، صغيره وكبيره، والوقوف عنده للتأمل والمحاسبة، والتوبة لله (سبحانه وتعالى) عن كل خطأ، والمبادرة لتصحيح الأعمال.
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفيوفداً من وجهاء قضاء النعمانية في محافظة واسط مع معتمده في القضاء سماحة السيد هاشم الياسري؛ للاستماع إلى توجيهات ووصايا سماحته، حيث أكّد سماحته أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إمام المتقين، وعلى جميع الموالين أن يكونوا متقين وعاملين بما يحقق رضا الله (سبحانه وتعالى)؛ ليكونوا شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالحق وينالوا شفاعته يوم القيامة.
وبيّن سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) أكدت على المؤمنين ضرورة محاسبة الإنسان نفسه عن كل فعل وقول، مشيراً إلى أن بعض الروايات بيّنت وجوب هذا العمل لما له الأثر في إصلاح الفرد نفسه وتغييره نحو الإِيجاب والبناء الصحيح.
وأكّد سماحة المرجع النجفي أن علامة قبول الزيارة هي التغيير الايجابي في سلوك وأخلاق الزائر وتركه للأخطاء والذنوب، مشيراً سماحته أن هذا التغيير سيكون تغييراً ايجابياً في سلوك المجتمع فيكون الزائر قدوة للمجتمع ومشروعاً للإِصلاح الايجابي والتغيير الجماعي.
وفي معرض الإجابة عن بعض أسئلة الوفد بيّن سماحته ضرورة التحقيق من الروايات الغريبة أو الدخيلة التي تتحدث عن واقعة الطف والرجوع بها إلى أهل الخبرة والاختصاص.
كما استقبل سماحة المرجع النجفيوفداً من منتسبي العتبة العباسية المقدسة للاستماع إلى وصايا سماحته وتوجيهاته الأبوية، حيث أكّد سماحته في حديثه أن عملكم عظيم، وذو شرف كبير، وعليكم أن يكون عملكم بنية القربى لله (سبحانه وتعالى)؛ ليكون لعملكم فائدة دنيوية وأخروية، مشيراً سماحته في وصاياه على ضرورة التقيد بضوابط وأخلاقية العمل واحترام النظام؛ ليكون العمل صحيحاً ومحققاً للغاية والهدف.
وأضاف سماحته عليكم أن تحاسبوا أنفسهم على كل صغيرة وكبيرة وعلى كل فعل وقول، والوقوف على كل واحدة منها للاستغفار والتوبة لكل خطأ وذنب والمبادرة لتصحيح الأخطاء.
وأوضح سماحته في حديثه أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أوصونا بمحاسبة النفس؛ لأنها أولى مراحل الارتقاء بمراتب التقوى والقرب من الله سبحانه وتعالى.
........
انتهى/ 278
سماحته بيّن في حديثه علينا أن نطرح سؤالا: كيف نعمل على قبول الزيارة، وما هي العلامة والإِشارات التي تبيّن قبول الزيارة؟
موضحاً سماحته بعض الزائرين يطلب خلال زيارته لأئمة أهل البيت (عليهم السلام) مطالب دنيوية وآخروية، وهؤلاء يجعلون هذه المطالب غايات لزياراتهم، بالوقت،و الغاية الحق هي زيارة الإِمام الحسين (عليه السلام) والأئمة (عليهم السلام)، والوقوف بين أيديهم وقبولها، وهذه تحقق لصاحبها منزلة عظيمة وكبيرة في الدنيا والآخرة.
وأشار سماحته قائلاً: "إِن الأنبياء والصالحين بما لديهم من منزلة عظيمة عند الله (سبحانه وتعالى) يستأذنون الله في زيارة الإِمام الحسين (عليه السلام)؛ لذا فإِن الإِمام الحسين (عليه السلام) وزيارته أعظم من الجنة وأعلى منزلة واقرب إِلى رضا الله (سبحانه وتعالى)"، وتابع سماحته قائلاً: "إِن علامة قبول الزيارة هي التغيير الايجابي في سلوك وأَخلاق الزائر، وعكسها على تصرفاته وعلاقته مع الأُسرة، والمجتمع، ومكان العمل؛ ليكون قدوة لإِصلاح الآخرين، ومصداقاً لحديث أهل البيت (عليهم السلام) من الدعوة لهم ولمنهجهم بالعمل الخير والصالح".
شدد على أهمية أن تكون أعمالنا وتصرفاتنا وزيارتنا هي قربة لله وحده، وفي ذلك أعرب قائلاً: "عليكم أن تكون أعمالكم وإِحياؤكم الشعائر الحسينية بنية القربى لله (سبحانه وتعالى)؛ ليتقبلها بحسن القبول ويضاعف لكم الأجر والثواب"،واشار بعد ذلك إلى أهمية محاسبة الإِنسان نفسه على كل فعل وقول، صغيره وكبيره، والوقوف عنده للتأمل والمحاسبة، والتوبة لله (سبحانه وتعالى) عن كل خطأ، والمبادرة لتصحيح الأعمال.
من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفيوفداً من وجهاء قضاء النعمانية في محافظة واسط مع معتمده في القضاء سماحة السيد هاشم الياسري؛ للاستماع إلى توجيهات ووصايا سماحته، حيث أكّد سماحته أن أمير المؤمنين (عليه السلام) هو إمام المتقين، وعلى جميع الموالين أن يكونوا متقين وعاملين بما يحقق رضا الله (سبحانه وتعالى)؛ ليكونوا شيعة أمير المؤمنين (عليه السلام) بالحق وينالوا شفاعته يوم القيامة.
وبيّن سماحته أن روايات أهل البيت (عليهم السلام) أكدت على المؤمنين ضرورة محاسبة الإنسان نفسه عن كل فعل وقول، مشيراً إلى أن بعض الروايات بيّنت وجوب هذا العمل لما له الأثر في إصلاح الفرد نفسه وتغييره نحو الإِيجاب والبناء الصحيح.
وأكّد سماحة المرجع النجفي أن علامة قبول الزيارة هي التغيير الايجابي في سلوك وأخلاق الزائر وتركه للأخطاء والذنوب، مشيراً سماحته أن هذا التغيير سيكون تغييراً ايجابياً في سلوك المجتمع فيكون الزائر قدوة للمجتمع ومشروعاً للإِصلاح الايجابي والتغيير الجماعي.
وفي معرض الإجابة عن بعض أسئلة الوفد بيّن سماحته ضرورة التحقيق من الروايات الغريبة أو الدخيلة التي تتحدث عن واقعة الطف والرجوع بها إلى أهل الخبرة والاختصاص.
كما استقبل سماحة المرجع النجفيوفداً من منتسبي العتبة العباسية المقدسة للاستماع إلى وصايا سماحته وتوجيهاته الأبوية، حيث أكّد سماحته في حديثه أن عملكم عظيم، وذو شرف كبير، وعليكم أن يكون عملكم بنية القربى لله (سبحانه وتعالى)؛ ليكون لعملكم فائدة دنيوية وأخروية، مشيراً سماحته في وصاياه على ضرورة التقيد بضوابط وأخلاقية العمل واحترام النظام؛ ليكون العمل صحيحاً ومحققاً للغاية والهدف.
وأضاف سماحته عليكم أن تحاسبوا أنفسهم على كل صغيرة وكبيرة وعلى كل فعل وقول، والوقوف على كل واحدة منها للاستغفار والتوبة لكل خطأ وذنب والمبادرة لتصحيح الأخطاء.
وأوضح سماحته في حديثه أن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) أوصونا بمحاسبة النفس؛ لأنها أولى مراحل الارتقاء بمراتب التقوى والقرب من الله سبحانه وتعالى.
........
انتهى/ 278
اخبار مرتبط