وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكد الحزب الشيوعي السوداني، توقيف عدد من قياداته من قبل سلطات دولة جنوب السودان في طريق العودة من مدينة كاودا بجنوب كردفان.
وقال بيان للحزب: سبق ونشرنا، أن وفداً من قيادة الحزب الشيوعي السوداني التقى بوفد من حركة تحرير السودان بقيادة الأستاذ عبد الواحد محمد نور ، والحركة الشعبية بقيادة الأستاذ عبدالعزيز الحلو لمناقشة وثيقة الحزب (السودان:الأزمة وطريقة استرداد الثورة)، في اتجاه مواصلة الحملة حول توحيد القوى الثورية سياسياً من أجل اسقاط الإنقلاب العسكري وقيام الدولة المدنية الديمقراطية تحقيقاً للسلام الشامل والعادل.
وأضاف البيان : إلا أن الحزب الشيوعي علم من وفده في مدينة جوبا في دولة جنوب السودان، أنه وبعد عودتهم من كاودا قد تم إيقافهم واحتجازهم والحد من حريتهم والتحقيق معهم من قبل جهاز الأمن الخارجي التابع لحكومة جنوب السودان، حول سفرهم إلى كاودا دون اخطار السلطات في دولة جنوب السودان. ويؤكد الحزب أن الوفد تمت معاملته بطريقة لائقة من قبل السلطات.
وأستنكر المكتب السياسي للحزب، واقعة الاحتجاز والتحقيق غير المبرر لقيادة حزب شرعي قانوني له شخصيته الاعتبارية السياسية، بحسب وصف البيان .
....................
انتهى/185