وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال رئيس جمهورية سوريا "بشار الأسد" ان القضية الفلسطينية موجودة اليوم وبقوة على الساحة الدولية، بفضل جهود أبنائها المخلصين الموجودين في الشتات ونضال المقاومة في الداخل ووعي الجيل الجديد لأهمية قضيته ودفاعه عنها وارتباطه بها أكثر فأكثر.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السوري اليوم الاثنين، أعضاء "الأمانة العامة لاتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات-أوروبا"، في ضوء المؤتمر العام للاتحاد الذي انعقد في دمشق.
واكد الاسد، بان "علاقة سوريا مع القضية الفلسطينية وارتباطها بها هو ارتباط صميمي ليس فقط من الناحية الجغرافية أو العقائدية وإنما أيضاً لجهة المصالح"؛ مضيفا بان "أي نجاح لهذه القضية هو نجاح لسوريا".
وتابع الرئيس السوري : إن النقطة الجوهرية في عمل الجاليات والفعاليات الفلسطينية الموجودة في الخارج يجب أن تستند إلى الفكر من أجل الحفاظ على الهوية وعلى الذاكرة عبر الأجيال القادمة كي تبقى القضية موجودة، إضافة إلى العمل من أجل تفنيد الأكاذيب التي تحاول تصوير الشعب الفلسطيني على أنه شعب إرهابي.
في المقابل، أعتبر أعضاء الوفد الفلسطيني، أن نجاح مؤتمرهم يعود إلى الدعم الحقيقي الذي تقدمه سوريا للقضية الفلسطينية وتبنيها هذه القضية؛ حسب وكالة "سانا" السورية للانباء.
واضاف النشطاء الفلسطينيون خلال اللقاء مع الاسد اليوم، أن استضافة سوريا لمؤتمر اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات-أوروبا، هذا العام وفي المرات السابقة ومنحها الفلسطينيين الموجودين داخلها كامل الحقوق، تدل على أصالة الشعب السوري.
ولفتوا بأن دفاعهم عن سوريا في الدول والمحافل التي يقطنوها، هو أيضاً دفاع عن فلسطين؛ واردفوا : إن الحرب التي يتعرض لها الشعب السوري كشفت الأقنعة وأسقطت زيف الادعاءات الغربية بالدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان.
....................
انتهى/185