وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد قائد مقر عمار الاستراتيجي الثقافي حجة الاسلام مهدي طائب ان الاغتيالات التي نفذت بهدف مشترك في المرقد الرضوي بمدينة مشهد وأفغانستان، تبين أن الصهيونية استهدفت التعليم في أفغانستان.
وقال حجة الإسلام طائب في الملتقى الثاني "حدود التعاطف بين ايران وافغانستان" وتكريم شهداء المرقد الرضوي والشهداء الطلاب والمصلين المظلومين عقد في مدينة مشهد المقدسة: الصهيونية تعرف أفغانستان جيدًا وقامت باستثمارات كبيرة حتى لا ينمو التعليم والمعرفة، في أفغانستان.
وأكد قائد مقر عمار الاستراتيجي الثقافي، بحضور أهالي شهداء المرقد الرضوي والمدافعين عن المراقد المقدسة والمهاجرين الأفغان المقيمين في مشهد، أن الاغتيالات نفذت بهدف مشترك في المرقد الرضوي وأفغانستان.
واشار الى الارهابيين التكفيريين هاجموا مساجد الشيعة والسنة والمدارس في افغانستان، كما اغتالوا رجال الدين في المرقد الرضوي وهم أيضا من يقومون بتدريس العلوم، والخط الأحمر للعدو هو التعليم.
واوضح أن تركيز العدو والصهيونية ينصب على التعليم ، فهذا يظهر أنهم خائفون منه، مضيفا: ان وسائل الإعلام العالمية ليست بأيدينا والصهاينة لهم خلفية تاريخية في الإعلام منذ البداية وكان أول إعلامهم الأبواق، حيث علم الله صنع الأبواق للنبي موسى عليه السلام، لتنظيم وإدارة أربعمائة ألف شخص، ويقومون بهذه الممارسة بنفس الطريقة كل عام حتى الآن.
واردف حجة الاسلام طائب: للصهيونية ارتباط إعلامي لكل فعل من أفعالها، ونهج بث الخلافات في المجتمع المسلم في إيران وأفغانستان والعراق والمنطقة كلها على جدول أعمالهم، وسيواصلون القيام بذلك في المستقبل ، وعلينا أن نتحرك عن وعي بهذه القضايا، وان لا نكون ألعوبة بايديهم.
واوضح انه نظرا الى الآية القرآنية "وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا" ، يجب أن يتحد كل المسلمين وان لا يتأثروا بالخلافات التي يزرعها العدو.
وتابع قائد مقر عمار: عند ظهور الإمام المهدي (عج) ستزداد قوة المؤمنين مع الوحدة بين الشيعة والسنة حتى عندما يأتي الإمام المهدي (عج) ويواجه الظلم فان هذه الوحدة لا ينبغي أن تكون أمرا دستوريا وانما حقيقة واقعة.
واشار حجة الإسلام طائب الى أن للعدو والصهيونية إستراتيجية عسكرية عديدة حول الاسلام، وقال: لقد درس الصهاينة ظروف وعلامات ظهور الامام المهدي (عج)، وهم يعلمون أن القوة والوحدة بين المسلمين من أهم علامات الظهور، وكل الأعداء يحاولون تحييد هذه الوحدة.
واشا الى أن "إسرائيل" ليست سوى رمز للصهاينة، وقال كل الهيمنة الصهيونية على العالم جلية والثروات والطب وسياسة العالم كله بيد الصهاينة وحتى اميركا لا تستطيع شرب الماء دون إذنهم وهو ما نراه في المفاوضات مع ايران.
..................
انتهى / 232