وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ كشف مسؤول أمني، الخميس، عن استهداف مسلحي حركة "الشباب" قافلة عسكرية إثيوبية، في منطقة جيدو بجنوب غرب الصومال.
وقال المسؤول -رفض الكشف عن هويته- إن انفجارين اثنين استهدفا القافلة بين بلدتي لوق وشاتالو، معلنا بدء التحقيق في الواقعة.
وأعرب المسؤول عن خشيته من وقوع ضحايا ومصابين جراء الهجوم.
وفي السياق، قال شهود للأناضول إن الهجمات أعقبها اشتباكات عنيفة بين القوات الإثيوبية ومقاتلي حركة الشباب الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم.
ويأتي التفجير بعد يوم من مهاجمة الحركة لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في معسكر بالقرب من قرية الباراف بوسط الصومال ، ما أسفر عن مقتل أكثر من عشرين جنديًا بورونديًا.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة"، وتبنت العديد من العمليات الإرهابية التي أودت بحياة المئات.
وتستعد الصومال لإجراء انتخابات رئاسية طال انتظارها في 15 مايو/آيار الجاري.
وكانت تأخرت الانتخابات كثر من عام عن الموعد المحدد بسبب أعمال العنف الدامية والصراع على السلطة بين الرئيس محمد عبد الله محمد ورئيس الوزراء محمد حسين روبل.
.....................
انتهى/185