الارهاب يعصف بالبلاد.. القائد الأعلى الأفغاني يشيد بـ"الأمن" على وقع سلسلة الهجمات الارهابية

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن القائد الأعلى الأفغاني هبة الله أخوند زاده، في إطلالة نادرة بمناسبة عيد الفطر، أن حركة "طالبان" حققت "الحرية والأمن" في البلاد، وذلك رغم سلسلة هجمات دموية في الأسابيع الأخيرة.

وشدد أخوند زاده، في كلمة ألقاها اليوم الأحد أمام آلاف المصلحين في مسجد عيد كاه في مدينة قندهار، على أن الوقت حان، بعد انسحاب قوات حلف الناتو من أفغانستان وعودة "طالبان" إلى سدة الحكم، لأن "يتكاتف جميع الأفغان كإخوة"، مضيفا أن السلطات الجديدة "تعمل من أجل بناء البلد ورفاهيته وازدهاره" على حد قوله .

وتابع: "يعد الأمن أساس البناء والازدهار، وضمنت قوات الإمارة الإسلامية لنا الأمن ببذلها تضحيات جسيمة للغاية، وبالنظر إلى الأوضاع الأمنية الآن يتوجب على جميع المواطنين أن يشمروا عن سواعد الجد من أجل إعادة إعمار أفغانستان وتطورها وتنميتها وازدهارها، وأن يخدموا الوطن والشعب المسكين بكل إخلاص وشجاعة" على زعمه .

ويأتي هذا الكلام على خلفية سلسلة الهجمات الارهابية الدموية التي شهدتها أفغانستان في الأسابيع الأخيرة، منها تفجيرات دوت خلال شهر رمضان في عدد من مساجد البلاد وأودت بأرواح عشرات المصلين، وتبنى تنظيم "داعش" التكفيري معظم هذه الاعتداءات الارهابية .

وأفادت وكالة "فرانس برس" بأن أخوند زاده ألقى خطابه المختصر من أحد الصفوف الأمامية للمصلين، دون أن يستدير ليقابل الحشد، وأن عناصر "طالبان" منعوا الصحفيين من الاقتراب منه.

ويعد ذلك ثاني ظهور علني لأخوند زاده خلال ست سنوات.

..................

انتهى / 232