وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلنت المقاومة الإسلامية حركة النجباء أنه كما قارعنا المحتل سنقارع مشروع التطبيع. كما أكد الأمين العام للنجباء ان المقاومة الإسلامية سوف تقض مضاجع الصهاينة.
و صرح الموقع الإعلامي لمكتب حركة النجباء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ان حركة النجباء أكدت في بيان بمناسبة يوم القدس العالمي، أن حقيقة التاريخ أثبتت أن ارض فلسطين لشعبها وأن هويتها ستظل إسلامية.
واتهم البیان الدول المطبعة بالتهاون والخيانة بحق الامة الإسلامية، متابعا أن المجتمع الدولي متواطئ وأن النظام العالمي ينحاز للمتغطرسين.
وأشارت حركة النجباء الى أن التنازل والتخاذل لم يعد خيارا مطروحا، وبينت أننا مع كل نفس نعلن بأعلى أصواتنا أن الحقوق المغتصبة تُستعاد بالقوة.
کما أعلنت المقاومة الإسلامية حركة النجباء أنها ستستمر بعملها الدؤوب والتنسيق مع بقية حركات المقاومة الإسلامية في المنطقة ووقوفها المتأهب لمواجهة الكيان الصهيوني.
وأشار البيان الى الرعب والقلق الذي ينتاب الصهاينة إثر حلول آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، مضيفا ان عبقرية الامام الخميني (قدس) أوقدت عواطف الامة وأشعلت جذوة الروح الإسلامية من خلال يوم القدس.
وشددت النجباء في ختام البیان على معارضتها لمشروع التطبيع وأكدت أن الدول المتخاذلة في المنطقة تحاول إطالة وجود الكيان الغاصب من خلال إشعال الداخل العراقي، مؤكدة أن سواعدنا التي قارعت المحتل قادرة على مقارعة المطبع أياً كان وهو أوهن.
كما وصف الأمين العام للنجباء في تغريدة على تويتر أن يوم القدس العالمي هو يوم عزيز على قلوب احرار العالم، وكتب: الامام المجاهد الراحل السيد الخميني قىس سره اختار هذا اليوم ليرسخ في ذاكرة المجاهدين المقاومين في مشارق الأرض ومغاربها ان القدس هي قضيتهم الأولى.
وأكد الشيخ الكعبي على أن القدس المحتلة هي القضية الأولى لاحرار العالم، مضيفا أن هدفهم الاسمى هو تحرير القدس وتخليصها من براثن الاحتلال الصهيوني البغيض وعراب هذا الاحتلال المتمثل بالاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا.
وأكد على أن يوم القدس سيبقى شوكة في عيون المحتل ما بقي لنا عرق ينبض، متابعا وسوف نقض مضاجع الصهاينة فيه حتى تحقيق النصر الإلهي العظيم وتحرير قدسنا المقدس.
وختم الامین العام لحركة النجباء، مصرحا: كما قال سماحة السيد حسن نصر الله (حفظه الله) أن المقاومة الإسلامية في العراق على أتم الجهوزية للمشاركة في تحرير القدس.
.......................
انتهى/185