وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اعتبر لواء "فاطميون" احداث افغانستان مخططا جديدا في امتداد جرائم الكيان الصهيوني المؤقت وممارساته التعسفية بحق الشعب الفلسطيني والمجازر والحصار والتجويع المفروض على الشعب اليمني والهجمات الارهابية التي تشن ضد الشعبين العراقي والسوري.
وجاء في جانب من بيان اصدره لواء "فاطميون" المؤلف من مقاتلين افغان دفاعا عن مراقد اهل البيت (عليهم السلام): خلال الايام الماضية شهدنا مرة اخرى ارتكاب الارهابيين التكفيريين قاتلي الاطفال جريمة جديدة وضرجوا بالدماء عشرات التلامذة الشيعة الافغان بكل قسوة. هذه الجرائم لم تتوقف هنا بل كانت مساجد الشيعة والسنة في مزار شريف وقندوز هدفا لحقد التكفيريين الذين قلتوا عشرات المسلمين الصائمين.
وندد لواء "فاطميون" بهذه الجرائم الوحشية بشدة منوها الى عدة نقاط في هذا الصدد اعتبر فيها ان الهدف النهائي للاستكبار العالمي كداعم رئيس للارهابيين التكفيريين هو زعزعة الامن في المنطقة مرة اخرى لايجاد متنفس جديد للكيان الصهيوني المؤقت وحرف انظار الراي العام العالمي عن الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان القاتل للاطفال يوميا، لذا فانه لا يتوانى عن القيام باي محاولة وعمل لاانساني؛ من الاعتداء الارهابي في المرقد الطاهر للامام الثامن علي بن موسى الرضا (ع) والذي استشهد خلاله اثنان من طلبة العلوم الدينية حتى الهجمات الوحشية على التلامذة في كابول والهجمات على المراكز المقدسة للمسلمين اي مساجد الشيعة والسنة، مؤكدة بان كل ذلك ياتي في اطار مخطط واحد ينبغي الحذر منه وعدم السماح بان يصل اعداء المسلمين الى مآربهم.
واعتبر البيان ما يحدث اليوم في افغانستان بانه ليس سوى مخطط جديد ياتي في امتداد الهجمات الوحشية للكيان الصهيوني على النساء والرجال والاطفال الفلسطينين المظلومين والمجازر والحظر الغذائي والدوائي المفروض على الشعب اليمني المظلوم والاعزل والهجمات الارهابية المتعددة ضد المسلمين في العراق وسوريا، و"لكن عليهم ان يطمئنوا الى ان ارواح واموال واعراض المسلمين المظلومين لن تجعلهم يهنأوا ذرة واحدة وسيشهد العالم قريبا تحولا وازدهارا جديدا نابعا من قلوب مظلومي العالم سيؤدي الى تجفيف جذور هذا الكيان المشؤوم والمصطنع وستنهي حياة وصمة العار هذه حتى اسرع مما وعد به قائد مستضعفي العالم".
واعتبر البيان لواء "فاطميون" بانه من الاذرع الرئيسية للامة الاسلامية لانهاء حياة الكيان الصهيوني المؤقت ولفت الى محاولات اجهزة الاستخبارات في المنطقة خاصة التابع للكيان الصهيوني المؤقت التي تبذل كل مساعيها لحرف مسار قوة المقاومة العظيمة هذه عن هدفها المتمثل بالقضاء على الكيان واضاف: ان النقطة اللازم ذكرها هنا هي انهم هزموا امام لواء "فاطميون" في المعركة على الارض لذا فقد لجأوا لشن حرب نفسية واسعة ضدها وقاموا بتفعيل عملائهم في دول مختلفة منها ايران وافغانستان كما ان التيار الاعلامي التابع للانظمة العربية الرجعية في المنطقة التي تسعى اليوم وراء التطبيع مع الكيان الصهيوني المؤقت جاء الى الساحة ايضا في هذه الحرب المعرفية والنفسية خدمة للصهاينة.
واشار الى ان التيار الاعلامي الغربي-العبري-العربي يسعى للايحاء بان هجمات الارهابيين التكفيريين الوحشية تطال المسلمين الشيعة فقط في حين قتل خلال الايام الاخيرة العشرات من اهل السنة ايضا في مختلف مناطق افغانستان من قبل هؤلاء الارهابيين انفسهم ، الا ان التيار الاعلامي المذكور يسعى لتحريك مشاعر الشيعة وخلق تناحرات طائفية ومذهبية من اجل جر الجميع الى مستنقع مخططه البغيض.
واعتبر استمرار خوف وهلع الغربيين والكيان الصهيوني من تعزيز قدرات لواء "فاطميون" ومخططاتهم الواسعة والاثمان الباهظة التي يرصدونها لمواجهة هذه الفرقة الالهية، مؤشرا لانتصارها في هذه المعركة الكبرى.
واكد اللواء في ختام بيانه بانه سيجهض تحرك الجماعات الارهابية خاصة في افغانستان في مصدرها الخارجي الاساس اي الكيان الصهيوني الغاصب لتصبح ارواح واموال واعراض المسلمين كلهم خاصة الشعب الافغاني في امن واستقرار تام.
..................
انتهى / 232