وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
السبت

٢٣ أبريل ٢٠٢٢

٢:٣٣:١٤ م
1250833

بيان المجمع العالم لأهل البيت (ع) رداً على جرائم الصهاينة الجديدة في المسجد الأقصى المبارك

كيف يمكن الكيان الصهيوني الغاصب ان يهتك حرمة مهبط الملائكة ؟ وليس فقط لا يرتفع من الحكومات الإسلامية أي صوت بل ما زال هناك قادة عرب يفكرون بتطبيع العلاقات مع هذا الورم السرطاني ! ولماذا لا تقوم المنظمات الدولية بواجبها التي تعتبر نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان المنتهكة في مواجهة هذه الجرائم ضد الإنسانية ؟!

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بعد قيام الكيان الصهيوني بجرائم وحشية في الاراضي المحتلة وهتك حرمة المسجد الأقصى المبارك بيانا أدان فيه هذه الأعمال الارهابية الدنيئة .

النص الكامل للبيان فيما يلي:

بسم الله الرحمن الرحيم

رمضان المبارك هو الشهر الذي يهتم فيه مسلمو العالم بالمساجد بالعبادة وتلاوة القرآن والصلاة. كما يحترم المؤمنون في الديانات الأخرى التزام المسلمين بالطقوس الدينية خلال هذا الشهر الفضيل، بل إن بعضهم يصوم مع المسلمين .

لكن النظام الصهيوني المجرم، بالإضافة إلى كونه بعيدًا عن الأوامر الإلهية، لا تفوح منه رائحة الإنسانية والرحمة، يطلق المستوطنين الغاصبين لتدنيس، وفي كل عام في هذا الشهر أحد أقدس الأماكن الدينية في العالم .

إن القدس الشريف، له قدسية وليس فقط عند المسلمين، بل لدى أتباع الديانات الإبراهيمية الأخرى، والمسجد الأقصى - باعتباره القبلة الأولى للمسلمين ومعراج الرسول (صلى عليه وآله) منه - يلمع مثل جوهرة في قلب تلك المدينة المقدسة.

والآن، كيف يمكن للكيان الصهيوني الغاصب ان يهتك حرمة مهبط الملائكة ؟ وليس فقط لا يرتفع من الحكومات الإسلامية أي صوت بل ما زال هناك قادة عرب يفكرون بتطبيع العلاقات مع هذا الورم السرطاني ! ولماذا لا تقوم المنظمات الدولية التي تعتبر نفسها مدافعة عن حقوق الإنسان المنتهكة بواجبها في مواجهة هذه الجرائم ضد الإنسانية ؟!

والمجمع العالمي لأهل البيت (ع) - وبصفته منظمة دولية تضم مئات من نخب العالم الإسلامي أعضاء فيه - يدين الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى ويعبر عن دعمه الكامل للشعب الفلسطيني المظلوم والصامد .

كما يدعو المجمع العالمي لأهل البيت (ع) أعضائه وكذا الشخصيات المهمة الأخرى في الأديان والعلماء والمفكرين من الدول الإسلامية وأحرار العالم ومنظمات حقوق الإنسان ومنظمات تدعو للسلم والسلام، إلى الدفاع عن حرمة الأماكن المقدسة ودعم الشعب الفلسطيني الأعزل وإدانة قمع المحتلين الغاصبين .

ومما لا شك فيه أن نهاية المقاومة انتصار، وفي نهاية المطاف ان عقاب إلهي أليم في انتظار الظالمين والمعتدين .

«تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُريدونَ عُلُوًّا في الأرضِ وَلا فَسادًا وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقين».

المجمع العالمي لأهل البيت (ع)

 2022-04-23

..................

انتهى / 232