وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
السبت

٢٣ أبريل ٢٠٢٢

١١:٠٣:٠١ ص
1250731

المجمع العالمي لأهل البيت (ع) يصدر بيانا بشأن الهجمات الارهابية الحديثة غرب العاصمة الأفغانية

أعرب المجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن تعاطفه وتضامنه مع أبناء الشعب الأفغاني العزيز - وخاصة أسر ضحايا هذه المأساة - وكما انه يدينه بشدة ويطالب بمعاقبة الآمرين ومرتكبي هذه الاعتداءات الهمجية الوحشية .

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر المجمع العالمي لأهل البيت (ع) بيانا حول الهجمات الارهابية للمجاميع التكفيرية في غرب العاصمة الأفغانية "كابل" .

نص بيان المجمع العالمي لأهل البيت (ع) كالتالي:

ما زال الحزن والكرب يخيم علينا بفقدان تلاميذ وطلاب وأبناء الأمة الإسلامية الأعزاء في هجمات إرهابية على "مركز تبيان كابول" و"مدرسة سيد شهداء دشت برشي" و"مساجد الشيعة في قندز وقندهار" ؛ تم تجديد هذه الحرارة بحرارة أخرى .

أعداء الله والشعب، مثل شهر رمضان العام الماضي، قاموا بالهجوم هذا العام على مدارس الشيعة المضطهدين في كابول وقتلوا عددا كبيرا من الناس، فإلى من نشتكي هذا الألم وضحايا هذه الجرائم هم الاطفال واليافعين الأبرياء .

ومن هنا يعرب المجمع العالمي لأهل البيت (ع) عن تعاطفه وتضامنه مع أبناء الشعب الأفغاني العزيز - وخاصة أسر ضحايا هذه المأساة - وكما انه يدينه بشدة ويطالب بمعاقبة الآمرين ومرتكبي هذه الاعتداءات الهمجية الوحشية .

كما يجدد المجمع العالمي لأهل البيت (ع) التأكيد على ضرورة وحدة الشيعة والسنة وكافة الأعراق والقوميات المختلفة في أفغانستان، ويدعو حكام هذا البلد - كما وعدوا - إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المواقع العلمية والتعليمية والثقافية والدينية للشيعة في أفغانستان .

ويظهر من هذه الهجمات الانتحارية الارهابية في الأشهر القليلة الماضية - والتي استهدفت الشيعة في الغالب - أن الحكومة ليست فقط غير قادرة في حل مشاكل الشعب الاقتصادية، فهي أيضًا عاجزة عن تحقيق الأمن والاستقرار في البلاد .

وبالتأكيد، يمكن لحكام أفغانستان ان يطلبو مساعدة العلماء والمسلمين الشيعة في هذا البلد لحماية تجمعاتهم وتحقيق الأمن بمناطقهم .

كما انه لا يمكن تحقيق التنمية وإعادة الإعمار في أفغانستان إلا بعد تحقيق السلام والأمن؛ ولا يمكن تحقيق ذلك إلا في مشاركة جميع القوميات والمذاهب في حكومة شاملة قائمة على أساس المساواة والعدالة متوفرة للجميع دون الفرقة والتمييز بينها .

في الختام، بعد هذه المصيبة العظيمة المتمثلة بفقدان الأولاد الأبرياء من مدرستي "ممتاز" و"عبد الرحيم شهيد" نقدم واجب العزاء للإمام العصر (ع) وأيضًا للأمة الإسلامية والشعب الأفغاني المضطهد المظلوم، وعوائل الضحايا، وندعو الله تعالى ان يحشر هؤلاء الشهداء مع الأولياء والصالحين، ونسأل تعالى الشفاء العاجل للمصابين.

«وَ سَيَعلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُون»

المجمع العالمي لاهل‌بیت (علیهم‌ السلام)

 2022-04-22

..................

انتهى / 232