بيان منظمة "اهل البيت اندونيسيا" بخصوص حادث حرق القرآن الكريم في لينكوبينغ السويد

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت منظمة "أهل البيت اندونيسيا" بيانا بشأن حرق القرآن الكريم في السويد من قبل متطرف سويدي.

نص البيان:

يتلقى المسلمون في جميع أنحاء العالم و لمرة أخرى معاملة تنتهك الحدود الطبيعية في شكل عمل وحشي وهمجي لحرق القرآن من قبل زعيم يميني سويدي متطرف.

ولا يزال العذر المستخدم كليشيهات مبتذلة ومزعجة، أي حرية التعبير. بالرغم من ان هذا العمل المبتذل ليس أكثر من عمل عدواني و عنف رمزي  يجرح مشاعر أكثر من ملياري مسلم حول العالم ويهين مقدساتهم.

الحادث الذي نفذه بشكل علني راسموس بالودان في لينكوبينج بالسويد، و الذى تم بحماية الشرطة السويدية، سيلحق بالتأكيد الضرر بصورة السويد بين المسلمين حول العالم، بل قد يسبب حدوث متاهة من العنف في المجتمع.

كما وسيكون لهذا الحادث أيضًا انعكاسات خطيرة على العلاقات بين السويد والمسلمين عامة، سواء في البلدان الإسلامية أو في البلدان الأخرى التي توجد فيها جاليات مسلمة.
 
انطلاقا من كل ذلك، أعربت منظمة "اهل البيت إندونيسيا" عن المواقف التالية:
 
١- تدين المنظة وبشدة الأعمال الاستفزازية التي تتم عن عمد في شهر رمضان المبارك ويعتبرها أسوأ أشكال انتهاك لحرية التعبير.
 
٢- تحث المنظة الحكومة السويدية على وقف كل  الأعمال الاستفزازية والمبتذلة ذات الطابع الطائفي التى من شأنها إثارة مشاعر المكونات الدينية وضمان عدم تكرارها في المستقبل.
 
٣- تدعم المنظمة الحكومة الأندونيسية فى إدانتها للأعمال الاستفزازية للجماعات المعادية للإسلام في السويد والاستيضاح من ممثلي الحكومة السويدية في جاكرتا.
 
٤- تدعو المنظمة جميع المسلمين إلى عدم الوقوع فى فخ الاستفزاز من هذا العمل الهمجي، كما تدعو كافة عناصر الجالية المسلمة للاحتجاج وإدانة هذا العمل المهين بشدة.
 
٥- تدين المنظمة الحكومةالسويدية وبشدة لموقفها الغير المتسامح والمتساهل من خلال منح الإذن للجماعات المعادية للإسلام والداعم لها سرًا في حرق القرآن بحجج مبتذلة وسخيفة.

٦-  تدعو المنظمة المؤسسات الدولية إلى وضع لوائح تصدق عليها دول العالم على الفور والتي تهدف إلى تجنب الأحداث والإجراءات الاستفزازية المبتذلة كما حدث في السويد.

جاكرتا ، ١٨ أبريل ٢٠٢٢ _ ١٦ رمضان ١٤٤٣ هـ
 
رئيس مجلس الإدارة المركزي لمنظمة اهل البيت أندونيسا
 
السيد زاهر يحيى

..................

انتهى / 232