وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في اتصال هاتفي مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، الاعتداء على المسجد الأقصى من نتائج التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وأكد وزير الخارجية الإيراني أن ما حدث في المسجد الأقصى يظهر حيوية وشموخ مقاومة شعب فلسطين البطل والشجاع وعجز الصهاينة، وقال: لا شك أن الكيان الصهيوني بات أضعف من أن يصمد أمام انتفاضة الشعب الفلسطيني والمقاومة التي خلقت ملحمة عملية سيف القدس.
وأضاف: ان المقاومة اليوم في أفضل حالاتها، بينما الكيان الإرهابي الصهيوني في أضعف حالاته، وقال، إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تؤيد إقامة دولة فلسطينية موحدة على امتداد الأرض التاريخية وعاصمتها القدس الشريف.
وأكد أمير عبد اللهيان استمرار مشاوراته واتصالاته الدبلوماسية مع وزراء خارجية الدول الإسلامية لإدانة ووقف ممارسات كيان الاحتلال الوحشية في القدس.
واعتبر وزير الخارجية الإيراني اعتداء الكيان الصهيوني على المصلين وتدنيس المسجد الأقصى من تداعيات تطبيع الدول العربية - الإسلامية القليلة العلاقات مع الكيان الإسرائيلي المزيف، مؤكدا ضرورة دعم الشعب الذي يدافع ببطولة عن كرامة وعزة الأمة الإسلامية وليس مغتصي القدس الشريف والوطن الأم للشعب الفلسطيني.
بدوره أبلغ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيه، تحياته الحارة وتحيات الشعب الفلسطيني والمقاومة، للشعب الايراني وقائد الثورة ورئيس الجمهورية، ونوه الى الجرائم الأخيرة في المسجد الأقصى، مؤكدا أن فلسطين تواجه اليوم خياري قبول تهويد المسجد الأقصى أو المقاومة ضد الكيان الصهيوني، وان الشعب الفلسطيني و المقاومة اختارا طريق المقاومة وتضحية الشهداء.
وأعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عن شكره للجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها لقضية فلسطين والقدس الشريف والمسجد الأقصى، ودعا إلى زيادة المشاورات الدبلوماسية على مستوى الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس الأمن الدولي لادانة ووقف اعتداءات الكيان الصهيوني، مشيرا إلى استشهاد العشرات من الفلسطينيين وجرح المئات منذ بداية شهر رمضان المبارك مع تصاعد التوتر والاعتداءات من قبل الكيان الصهيوني.
.....................
انتهى/185