وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالة الحوزة
الثلاثاء

١٢ أبريل ٢٠٢٢

٨:١٨:١٨ م
1247471

آية الله النجفي يستقبل ممثل قائد الثورة في العراق السيد مجتبى الحسيني

استقبل آية الله النجفي ممثل سماحة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية السيد مجتبى الحسيني والوفد المرافق له.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ استقبل المرجع الديني آية الله بشير النجفي  سماحة السيد مجتبى الحسيني ممثل سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي قائد الثورة الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له.

سماحة المرجع رحب بالوفد، مشيراً لأهمية ومكانة هذه الأيام المباركة أيام شهر رمضان، مقدراً في الوقت ذاته مكانة رجال الدين لخدمة الإسلام الحنيف وهداية المجتمع.

هذا وأبتهل سماحته إلى الباري (عزّ اسمه) أن يأخذ بيد الأُمة صوب جادة الصلاح والسداد.

على صعيد آخر،استقبل سماحة المرجع النجفي  خلال ليالي شهر رمضان المبارك عدداً من الشخصيات الدينية، وفضلاء الحوزة العليمة وأَساتذتها، كُلاً على حده.

سماحته أكَّد أهمية ومكانة رجال الدين والحوزة العلمية لخدمة المؤمنين ونشر الإسلام الحقّ بعد أن تعرض لعدّة هجمات وتشويهات من قبل أعداء الإسلام، مؤكداً أهمية استلهام الموسم العبادي المتمثل بأيام شهر رمضان المبارك في ذلك.

هذا واستعرض  في عدّةٍ من لقاءاته أهمية ومكانة الحوزة العلمية في النجف الأَشرف وما قدّمته وستقدمه بفضل باب مدينة علم الرسول الأعظم الإمام علي (صلوات الله عليهم وعلى آلهما)، معبراً في هذا الصدد عن حُبه وعشقه الشديد لهذه المدينة المقدسة وما لها من مكانة دينية كبيرة في قلبه وروحه.

إلى ذلك قدّم  لرواد الحوزة العلمية العديد من التوجيهات والتسديدات الخاصة بهم، خاتماً  اللقاء بالدعاء إلى الباري (عزّ اسمه) أن يحفظ العاملين على دينه وأن يأخذ بيد الأُمة صوب طريق الصلاح والسداد.

من جانب آخر، استقبل سماحة المرجع النجفي  خلال ليالي شهر رمضان المبارك أعداد المؤمنين من مختلف أنحاء العراق, فضلاً عن الوفود الزائرة للعتبات المقدسة من خارج العراق كُلاً على حدة.

الوفود قدمت للاستماع إلى توجيهات ووصايا سماحة المرجع الأبوية، من جانبه سماحة المرجع قدّم مجموعةً من المواعظ والحكم، أكَّد فيها على ضرورة سعي المؤمنين لاستغلال أجواء شهر رمضان لنشر أجواء وقيم ومبادئ المدرسة الإسلامية الكبرى لتَبُث في أجيال العراق روح العزة والكرامة والتي لا تتأتى إلا بإصلاح النفس أولاً، ولتنطلق بصدق ويقين نحو العائلة والمجتمع.

مشيراً  إلى ضرورة أن نجعل من كل كوادرنا الإسلامية خليةَ نَحْل تعمل معاً لنشر العلم والثقافة الدينية في آنٍ واحد، فبالدين تصلح النفوس وتزدهر الأعمال، وبالعلم نزيح عن كاهلنا التبعية المقيتة لعالم الغرب.
وبيّن سماحته أن الخير - كلَّ الخير - فيمن اغتنم هذه الفرصة بالعبادة والصيام والصلاة والتحنن على الفقراء والأيتام ومراعاة الجار.

حاثاً سماحته على الاهتمام من قبل العبد المؤمن بوالديه وعائلته وأن يعلم ويبيّن لأطفاله أهمية وفضائل هذا الشهر المبارك والصيام فيه، منذ الصغر, فإن من صامه نال خير الدنيا والآخرة.
........
انتهى/ 278