وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الثلاثاء

١٢ أبريل ٢٠٢٢

٢:٠٠:٢٥ م
1247252

رئيس الوزراء الباكستاني الجديد يؤكد ضرورة الحل السلمي في جامو كشمير

رئيس وزراء باكستان شهباز شريف يقول إنّ إسلام آباد ترغب في إقامة علاقات مبنية على السلام والتعاون مع الهند.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال رئيس الوزراء الباكستاني الجديد شهباز شريف إنّ إسلام آباد ترغب في إقامة علاقات مبنية على السلام والتعاون مع الهند.

وأعرب شريف في تغريدة في "توتير" اليوم عن شكره لنظيره الهندي ناريندرا مودي، على تهنئته إياه لتوليه منصب رئاسة الوزراء.

وأكّد شريف على ضرورة الحل السلمي للعديد من الخلافات القائمة بين البلدين، بما فيها قضية جامو كشمير.

وأضاف: "علينا التركيز على تأسيس السلام، وتعزيز النهضة الاجتماعية الاقتصادية لشعبنا".

وانتخب البرلمان الباكستاني، أمس الإثنين، زعيم المعارضة السابق شهباز شريف رئيساً للوزراء، خلفاً لعمران خان.

وجاء انتخاب شهباز بعد تصويت حجب الثقة عن خان، يوم الأحد، وانسحاب حزب الأخير من التصويت على اختيار رئيس وزراء جديد.

وصوتت أغلبية أعضاء البرلمان، يوم السبت، لصالح حجب الثقة عن حكومة عمران خان، في أول تصويت ناجح لسحب الثقة من رئيس للوزراء في تاريخ باكستان.​​​​​​​

وتأمل الهند أن يتخذ رئيس الوزراء الباكستاني الجديد خطوات لتحسين العلاقات بين الخصمين النوويين بعد سنوات من التوتر، وفق ما يرى محللون.

وبعد انتخابه الإثنين، يواجه شريف العديد من التحديات الكبرى من بينها العلاقات الشائكة مع الهند المجاورة التي قامت مثل بلده نتيجة تقسيم الإمبراطورية البريطانية في الهند عام 1947، والتي خاضت باكستان ثلاث حروب ضدها مذاك.

وفي بادرة غير معتادة لسياسي باكستاني رفيع المستوى، زار شريف الهند عام 2003 عندما كان رئيساً لوزراء ولاية البنجاب، التي انقسمت بين البلدين خلال تقسيم العام 1947.

وزار قرية أسلافه على الجانب الهندي من الحدود، والتقى برئيس الوزراء آنذاك مانموهان سينغ ومسؤولين آخرين في نيودلهي.

وأجرى الزعيم القومي رحلة مفاجئة إلى باكستان العام 2015، بعد عام من توليه منصبه، حيث استقبله شقيق شريف الأكبر نواز الذي كان رئيساً للوزراء حينها.

وتدهورت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في ظل حكومة رئيس الوزراء عمران خان، التي عُرفت بقربها من الجيش الباكستاني، حيث لا يزال العداء للهند حاضراً بقوة.

وتمّ تعليق التجارة الثنائية بعد محاولة من جانب الهند لتعزيز سلطتها في الجزء الذي تسيطر عليه من كشمير.

وانتقد خان بشدة نظيره الهندي ناريندرا مودي، ودعا إلى تحرك دولي لإنهاء ما أسماه "إبادة جماعية" في المنطقة المتنازع عليها.

..................

انتهى / 232