وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أدان الأزهر الشريف، الأحد، قتل الجيش الإسرائيلي سيدة فلسطينية بالضفة الغربية، وطالب بتدخل دولي.
والأحد، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الفلسطينية غادة سباتين (47 عاما)، جراء إصابتها برصاص الجيش الإسرائيلي قرب بيت لحم جنوبي الضفة.
وقال مرصد الأزهر، في بيان، إنه "يدين وحشية جنود الاحتلال الصهيوني وتعمد قتل الفلسطينية غادة سباتين".
وشدد المرصد، وهو تابع لمشيخة الأزهر، على أن الجنود وجهوا صوبها النيران في "مشهد تنفطر له القلوب".
وأكد أن "هؤلاء الجنود بسجلهم الإجرامي الحافل بالوحشية والانتهاكات لم يرعوا حرمة الدم أو شهر رمضان (الجاري)".
وأشار إلى أن إسرائيل ترتكب "هجمة مستعرة (بحق الفلسطينيين) تنذر بتصعيد خطير".
وطالب مرصد الأزهر الشريف المجتمع الدولي بالتدخل لوقف تلك الجرائم المتكررة على الفور.
ووفق وسائل إعلام فلسطينية، فإن الضحية أرملة وأم لستة أطفال.
ولم تكن الضحية تشكل تهديدا للجيش الإسرائيلي، إذ نقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر في الجيش إنه لم يُعثر بحوزتها على سكين ولا ذخيرة.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، عبر بيان في وقت سابق، أن "إعدام" قوات الاحتلال غادة سباتين "جريمة ضد الإنسانية"، ودعت إلى تدخل دولي لحماية الفلسطينيين تحت الاحتلال.
وفي 3 أبريل/ نيسان الجاري، أدانت الخارجية المصرية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودعت إلى وقف هذا التصعيد "فورا" وكذلك أي ممارسات تنتهك حرمة المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.
ومنذ بداية مارس/ آذار الماضي، تشهد إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة توترا شديدا في ظل اعتداءات إسرائيلية يرد عليها الفلسطينيون بهجمات.
وقتل الجيش الإسرائيلي 17 فلسطينيا في الضفة الغربية، بما فيها شرقي مدينة القدس، في حين قُتل 14 إسرائيليا.
......................
انتهى/185