وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : وكالات
الجمعة

٨ أبريل ٢٠٢٢

١٢:٣١:٠٢ م
1245971

خطيب جمعة طهران: يجب الحصول على الضمانات الكافية في المفاوضات النووية

تطرق حجة الاسلم صديقي الى المفاوضات النووية في فيينا وتأكيد قائد الثورة على عدم الثقة بالاطراف الغربية...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكد خطيب جمعة طهران المؤقت حجة الاسلام كاظم صديقي، انه يتعين الحصول على الضمانات الكافية والتأكد من رفع الحظر في مفاوضات فيينا، مشددا على التقنية النووية حق مشروع لايران.

وتطرق حجة الاسلم صديقي الى المفاوضات النووية في فيينا وتأكيد قائد الثورة على عدم الثقة بالاطراف الغربية وأخذ الضمانات اللازمة والتحقق العملي من رفع الحظر الجائر، مشيرا الى ان نواب مجلس الشورى الاسلامي اصدروا بيانا بهذا المضمون باعتبارهم يمثلون ارادة الشعب الايراني.

واشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى اليوم الوطني للتقنية النووية ، وقال: ان الطاقة النووية تعد اليوم من الاحتياجات الضرورية في العالم على الصعيد الطبي والدوائي وتحلية المياه وبالتالي فأن الشعب الإيراني يحتاج التقنية، وتعد حقا مشروعا وقانونيا للجمهورية الاسلامية.

واضاف: ان حكومة الرئيس رئيسي تستند باقتدار الى ولاية الفقيه والشعب ولم تربط برامجها لحل مشكلات المواطنين بالمفاوضات النووية، كما انها تسعى بجد الى الرفع الكامل والنهائي للاجراءات الحظر الجائر.

وفي جانب آخر من خطبته تطرق صديقي الى تصريحات بعض المسؤولين الاميركيين بشأن زيادة الهجمات على القوات الاميركية في المنطقة بعد استشهاد القائد قاسم سليماني، وزعمهم بأن هذا الامر هو احد العقبات لقبول الاتفاق النووي، موجها كلامه للاميركيين قائلا: ان شبابنا وقبل الاتفاق النووي اسروا جنود بحريتكم الذين تجاوزوا على مياهنا، كما اسقطوا الطائرة الاميركية المسيرة المتطورة وضربوا الاهداف الاميركية في قاعدة عين الاسد وسوريا بالصواريخ ليلقنوا الامييكيين درسا لن ينسوه.

ومضى صديقي يقول: ان كل ذلك لاعلاقة له بالاتفاق النووي بل هو نتيجة للوجود الاميركي اللامشروع في المنطقة، ومع استمرار هذا الوجود فان هجمات قوات المقاومة ستتواصل .

وبشأن وقف اطلاق النار المؤقت في اليمن، قال خطيب جمعة طهران المؤقت: من معجزات الإسلام أن يقاوم الشعب اليمني الفقر وبأيد خالية وإرغام السعودية على وقف إطلاق النار، وهذه الهجمات المؤثرة لجماعة أنصار الله في اليمن، على المنشآت العسكرية والاقتصادية في عمق السعودية أجبرتهم على قبول وقف إطلاق النار ، ونأمل أن يؤدي استمرار هذه العملية إلى إنهاء الحرب والعدوان الأميركي السعودي.

........................

انتهى/185