وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أعلنت الناشطة البحرانية مريم الخواجة ابنة الحقوقي السجين عبدالهادي الخواجة أن إدارة سجن جو في البحرين أتاحت لوالدها إجراء مكالمة هاتفية إلا أنها لفتت إلى أن السلطات تماطل في توفير العلاج اللازم.
فقد أخبره مسؤولو السجن أنهم سيصطحبونه إلى موعد طبي، لكنهم لا يستطيعون ضمان أن الدكتور سيعالجه أو أن حراس الخروج سيسمحون له بالخروج من السجن بحسب ما أفادت الخواجة.
ونقلت عن والدها قوله “إنهم يعملون على خلق أوضاع لكي لا يذهب” مشيرة إلى أنهم كان لديهم مصور يسجل كل شيء وطلبوا منه التوقيع على وثيقة تفيد بأنه يرفض الذهاب إلى الموعد, مضيفة ” من الواضح أنهم يخلقون ظروفًا لن يحصل فيها على موعده”.
أشارت إلى أن موعده كان مع طبيب العظام الذي أكد على ضرورة إتمام علاجه الطبيعي إلا أنهم أوقفوه ولا يعلم إن كان سيستأنف. كما بينت أن والده رفض مقابلة ممثلين من مكتب التظلمات فهم” مجرد بيادق لتبييض صورة وسمعة النظام”.
أكدت الخواجة على حاجة والدها لرعاية طبية عاجلة “إلا أنهم ما زالوا لا يمنحونه حق الوصول إليها فهم يحاولون إيجاد طرق لإلقاء اللوم عليه على ذلك”.
ونقلت عن والدها قوله” إنهم أصبحوا بارعين حقًا في السخرية وسوء المعاملة دون أن يقولوا لا بشكل مباشر ، لكي يتفادوا وجود إثبات من رفضهم إعطاء الرعاية الطبية أو إحتياجات أخرى” معبرا عن اعتقاده أنهم تعلموا ذلك من حلفائهم البريطانيين الذين يواصلون تدريبهم.
.....................
انتهى/185