وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فارس
الاثنين

٤ أبريل ٢٠٢٢

٣:١٤:١٠ م
1244715

وزير الخارجية : لن نرضخ لجشع اميركا مطلقا

أشار وزير الخارجية إلى أن: وزارة الخارجية تعمل بقوة ومنطق من أجل تحقيق المصالح العليا للشعب الايراني ومراعاة الخطوط الحمراء. ولن نرضخ مطلقا لجشع اميركا وإذا تحلى البيت الأبيض بالواقعية فان التوصل الى اتفاق امر ممكن .

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد وزير الخارجية "حسين امير عبداللهيان"، ان ايران لن ترضخ لجشع اميركا اطلاقا وان التوصل الى الاتفاق بات ممكنا شرط ان تتحلى الاخيرة برؤية واقعية.

وفي تغريدة على تويتر اليوم الاثنين، عزا "امير عبداللهيان" اسباب التوقف الحاصل في "مفاوضات فيينا لرفع الحظر"، الى جشع الطرف الاميركي وموقف الجمهورية الاسلامية الايرانية الثابت من اجل تحقيق مصالح الشعب ورعاية خطوطها الحمر.

وأشار إلى أن: وزارة الخارجية تعمل بقوة ومنطق من أجل تحقيق المصالح العليا للشعب الايراني ومراعاة الخطوط الحمراء. ولن نرضخ مطلقا لجشع اميركا وإذا تحلى البيت الأبيض بالواقعية فان التوصل الى اتفاق امر ممكن .

وصرح المتحدث باسم وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية سعيد خطيب زادة في وقت سابق اليوم ، انه إذا ارادت الادارة الاميركية التوصل الى اتفاق في فيينا، فعليها اتخاذ قرارها السياسي في أسرع وقت ممكن.

في مؤتمره الصحفي الاسبوعي علق خطيب زادة على فرض واشنطن اجراءات حظر جديدة ومستجدات مفاوضات فيينا، قائلا: زادت اميركا من هذه الإجراءات المتناقضة. الكل يعرف ما حدث لأحد فنانينا من قبل السلطات الاميركية، هذا واحد من مئات الآلاف من الأمثلة التي فعلتها الولايات المتحدة ضد الشعب الإيراني على مدى الأربعين سنة الماضية، لقد أظهرت الولايات المتحدة أن كل شيء سياسي من وجهة نظر واشنطن، وأنها تضحي بكل القيم متى رأت ذلك مناسبًا لتحقيق أهدافها السياسية، وان ما يهمنا هو السياسات الموضوعة ضد الشعب الإيراني في واشنطن والبيت الأبيض.

واضاف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: دعونا جميعًا لا ننسى أن ما هو أمامنا اليوم ليس حكومة تؤدي واجباتها، إنها تريد استخدام الوسائل القانونية لتتهرب من اداء واجباتها،  وما يوجد في فيينا بسبب النهج الأميريكي، والولايات المتحدة تحاول جعل القضايا المتبقية رهينة شؤونها الداخلية، ولا يمكن لإيران والإيرانيين الصبر إلى الأبد، إذا كانت الولايات المتحدة تريد التوصل إلى اتفاق، فعليها اتخاذ قرارها السياسي في أسرع وقت ممكن.

وحول زيارة المنسق الاوروبي لمفاوضات فيينا إنريكي مورا الى طهران، قال خطيب زادة: خلال هذه الزيارة حلت بعض النقاط وتبادل مورا الآراء معنا، وابلغنا مورا بقضايانا، كانت رسالتنا ومطالبنا واضحة، وكانت زيارة مورا للخروج من هذا الوضع، حاولنا تجربة طريقة أخرى لحل القضايا المتبقية، حتى الآن كان لإيران أكبر عدد من المبادرات.
واردف المتحدث بأسم الخارجية الايرانية: نحن ننتظر رد الطرف الآخر لكننا لم نتلقه بعد، موضوع السجناء يعتمد على تصرفات الجانب الأميركي.

ومضى قائلا: اميركا تتحمل مسؤولية توقف مفاوضات فيينا وإطالتها، الحل في البيت الأبيض، يجب أن تستجيب منطقياً لمطالب إيران المعقولة، التي وافق عليها أعضاء مجموعة 4 + 1، حتى نكون مستعدين للعودة إلى فيينا. الاتفاق متاح إلى حد كبير إذا كانت اميركا تدرك بأننا ايران لن نتجاوز خطوطنا الحمراء ولن نتنازل عن تحقيق مطالبنا.

وفيما يتعلق بالقضايا المتبقية في مفاوضات فيينا، اوضح خطيب زادة: لم يكن الأمر كما لو ربطنا المنطقة بالاتفاق النووي، استفادة إيران من الاتفاق النووي وفق نص الاتفاق والقرار 2231 هو المهمة الرئيسية لوزارة الخارجية الايرانية حاليا، في الخطوات النهائية، تحاول اميركا منع ايران الاستفادة من المزايا الاقتصادية، ومن مختلف جوانب الاتفاق النووي.

واضاف: نحن في مرحلة تريد فيها إدارة بايدن أن ترث إرث ترامب أو أن تتصرف كحكومة شبه مسؤولة، ويرى اللاعبون الدوليون أن ادارة بايدن تتبع نفس المسار الذي سلكته الادارة الاميركية السابقة.

واردف متحدث الخارجية الايرانية: اجراءات الحظر غير القانونية والأحادية أصبحت ممارسة شائعة في الولايات المتحدة وتعتقد أنها شرطي العالم والقوانين المحلية لهذا البلد هي قوانين دولية، الغطرسة والمطالب غير المشروعة لا تجدي نفعا.

..................

انتهى / 232