وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اعرب وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان ونظيره الباكستاني شاه محمود قريشي عن الامل بان تهتم السلطة الحاكمة في افغانستان بصورة جادة بحاجات الشعب الافغاني الحقيقية في جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
و جاء ذلك خلال المحادثات بين امير عبداللهيان وقريشي اليوم الاربعاء في مدينة تونشي الصينية على هامش اجتماع دول الجوار الافغاني، وجرى فيه تبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتطورات في افغانستان.
ورحب الجانبان بتطوير العلاقات الثنائية واتفقا على اجراء لقاءات في مستوى عال بين البلدين خلال العام الجاري وعقد اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي في اقرب فرصة ممكنة.
واكد الوزيران على الاسراع في تنفيذ الاتفاقية المتعلقة بالاسواق الحدودية بين البلدين.
وفيما يتعلق بافغانستان اعلنا دعمهما للتعاون الدولي في دعم الشعب الافغاني واعربا عن قلقهما من بطء بعض القرارات المؤدية الى تطوير العلاقات بين افغانستان وجيرانها وتحسين الظروف المعيشية للشعب الافغاني واعربا عن املهما بان تهتم السلطة الحاكمة في افغانستان بصورة جدية بالحاجات الحقيقية للشعب في جميع الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واعتبر وزيرا خارجية ايران وباكستان حرمان الفتيات من التعليم امرا باعثا على الاحباط، ولفتا الى ان مثل هذه الاجراءات من شانها ابتعاد سلطة طالبان الحاكمة عن الشعب واكتساب الشرعية على الصعيد الدولي.
وشرح وزير الخارجية الايراني اوضاع المفاوضات النووية في فيينا معتبرا حل القضايا المتبقية بانه رهن ارادة الطرف الاميركي.
ورفض امير عبداللهيان الحرب كطريق لحل المشاكل في اوكرانيا، وشرح مساعي الجمهورية الاسلامية الايرانية الدبلوماسية للحيلولة دون وقوع الحرب والمساعدة بالخروج من الاوضاع الراهنة وتقديم المساعدات الانسانية للشعب الاوكراني وهو الامر الذي حظي باشادة الجانب الباكستاني.
.........................
انتهى/185