وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر ممثل آية الله العظمى "الامام الخامنئي" مد ظله في العراق السید "مجتبی الحسیني" في النجف الاشرف بيانا بمناسبة وفاة الشيخ المجاهد "مازن الكربلائي" بسبب مرض عضال .
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
«يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّة ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي». صدق الله تعالى العلي العظيم
تلقينا بكل أسف وحزن خبر رحيل العالم المجاهد والمخلص الصابر المرحوم سماحة الشيخ مازن الكربلائي بعد تحمّل عناء شديد من مرض عضال التي مارسه فترة طويلة صابراً محتسباً.
نعم إنّ سماحته كان شخصية كريمة متحلية بخلق شريفة قَلّ نظيره وهو الذي عاش عمره في خدمة العلم والدين والحكمة ونشر الوعي والبصيرة وقد تخرّج من مدرسته أجيال من الشباب الناشطين في خدمة الوطن والدين فهو رضوان الله عليه وإن غاب عن أعيننا برمسه في التراب ولكن حاضر ببَصَماته المباركة هنا وهناك ونحن على ثقة بأنّ معاناته في فراش المرض وهو صابر شكور، قد رفعت قَدره عند الملاء الأعلى، فتغمده الله بعفوه وغفرانه وأسكنه فسيح جنانه وحشره مع النبي وآله عليهم السلام.
وأنا بدوري المتواضع أتقدّم إلى بقية الله العظمى الإمام الحجة عجل الله تعالی فرجه الشریف ومراجعنا العظام والحوزات العلمية والمؤمنين الموالين وأخصّ بالذكر اُسرته الكريمة المصابين بهذا المصاب الجلل بأحرّ التعازي وأسأل الله لهم الصبر والسلوان وأجر بلا حسبان وأتمنّى لفقيدنا الغالي منه تعالى الرحمة والرضوان ومجاورة أوليائه في الجنان.
ممثل آية الله العظمى الامام الخامنئي مد ظله في العراق
ونائبٌ في مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية
السید مجتبی الحسیني - النجف الاشرف
26شعبان المعظم 1443
..................
انتهى / 232