وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عزى سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بوفاة الشيخ محمدي ري شهري خلال بيان ونص البيان فيما يلي:
مع الأسف الشديد تلقيت نبأ وفاة العالم المجاهد حجة الاسلام والمسلمين محمدي ري شهري رحمه الله.
الذين يعرفون تقوى وصفاء النفس والجهاد المتواصل لهذا العالم الثوري يدركون مدى فداحة الخسارة المرة والحزينة بوفاته.
لقد كان جهاد المرحوم على أكثر من صعيد ومجال سواء، العلمي أو الاخلاقي أو الثورة أو السياسي أو الاداري وقد رافق كل ذلك الاخلاص وصفاء النفس، مما جعله شخصية قلة نظيرها.
و طيلة العقود الماضية عرفت فيه الصلاح والتقوى متمنيا أن تكون ذخرا له في الغفران وعلو الدرجات.
وختم السيد القائد بيانه بمواساة أبنائه وذويه وجميع أصدقائه وزملائه وطلابه ومحبيه.
وجدير بالذكر انه حسب الأنباء فإن آية الله محمد محمدي ري شهري ممثل الولي الفقيه وسادن روضة عبدالعظيم الحسني عليه السلام لبى مساء الاثنين دعوة ربه.
وأكد أحد مدراء سدانة عبدالعظيم الحسني (ع) واحد المقربين للفقيد الراحل نبا رحيل هذا العالم الجليل .
وولد هذا العالم الرباني في طهران عام 1946 وذهب إلى قم للدراسة عام 1961 وتتلمذ عند علماء كبار مثل آية كلبايكاني ووحيد خراساني والحائري وجواد تبريزي وغيرهم.
وكان آية الله ري شهري في طليعة المجاهدين خلال سنوات الثورة، وبعد الثورة شغل مناصب منها كعضو في مجلس خبراء القيادة، ووزارة الامن، والنائب العام للبلاد، وبعض المسؤوليات الأخرى، بما في ذلك إنشاء وإدارة جامعة القرآن والحديث.
........................
انتهى/185