وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الاثنين

٢١ مارس ٢٠٢٢

١١:٥٢:٢٣ ص
1241211

"هيئة تحرير الشام" الارهابية تسرق أعضاء بشرية من الأسرى في سجونها

المخطوفون والمحتجزون في سجون "هيئة تحرير الشام" الارهابية يواجهون خطر سرقة أعضائهم البشرية ونقلها إلى مراكز طبية لحفظها وتحضيرها للبيع إلى الخارج.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ يعاني المخطوفون والمحتجزون في سجون "هيئة تحرير الشام" الارهابية من مخاطر تعرضهم لسرقة أعضائهم البشرية ونقلها إلى مراكز طبية، ليتم حفظها وتحضيرها للبيع خارج محافظة إدلب، من خلال شبكات تختص بشرائها ونقلها إلى دول عدة وبيعها لمن يحتاجها.

وكشفت مصادر محلية في إدلب للميادين نت عن "التعرّف على عدة محتجزين مدنيين وآخرين مسلحين من جنسيات أجنبية تمّ نقلهم إلى مستشفيات خاصة تابعة لهيئة تحرير الشام بقصد العلاج، بعد تعرضهم لوعكات صحية مختلفة، حيث تمّ تخديرهم وسرقة إحدى الكليتين، في حين يتم التفاوض مع آخرين للإفراج عنهم مقابل التنازل عن إحدى الكليتين".

وأكدت المصادر أنّ معظم الذين تُسرق أعضاؤهم البشرية هم من المعتقلين الأجانب، ومن المقاتلين السابقين تحت راية تنظيم "داعش" الارهابي الذين ألقي القبض عليهم قبل سنوات، خلال المعارك في غرب إدلب، مشيرةً إلى وفاة اثنين تحت التخدير خلال عملية الاستئصال، وجرى دفنهم في مقبرة الحلفا في إدلب.

وأوضحت المصادر أنّه "جرى التعرّف على أحد المراكز السرية التي تحفظ فيها الأعضاء البشرية المسروقة عن طريق أحد الأطباء العاملين فيها، ويقع المركز في بهو نقابة المهندسيين الزراعيين في حي الثورة في مدينة إدلب"، لافتةً إلى أنّ المركز "يخضع لحماية مكثفة وكاميرات مراقبة موزعة في محيطه".

وحذّرت المصادر من تجاهل المنظمات الإنسانية الدولية للجرائم التي يتعرض لها المحتجزون في سجون "هيئة تحرير الشام"، وعدم اكتراث الدول بما يجري داخل المناطق الخاضعة لسيطرة الجولاني، خصوصاً مع وجود هذه المخاطر التي تهدد حياة آلاف السجناء.

وعثر الجيش السوري، في تموز/يوليو 2020، خلال سيطرته على قرية الغدفة التابعة لمنطقة معرة النعمان جنوب إدلب، على عدد كبير من الأعضاء البشرية المحفوظة بمادة "الكلوروفورم"، في أحد مقار هيئة تحرير الشام.

..................

انتهى / 232