وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي: "تطوير قدراتنا الدفاعية والصاروخية والفضائية من أولوياتنا، ولا مساومة على أمن البلاد ومصالحها".
جاء ذلك في كلمة وجهها الرئيس آية الله ابراهيم رئيسي من المسجد الجامع في مدينة خرمشهر في محافظة خوزستان جنوب غرب ايران لمناسبة حلول العام الايراني الجديد هنأ فيها الشعب الايراني.
وأضاف الرئيس الإيراني: "لا نريد تأخير الاقتصاد الإيراني من أجل الاتفاق النووي"، مجدداً التأكيد أنَّ "التركيز في المحادثات كان على رفع الحظر ".
وفي الجانب الاقتصادي، نوّه الرئيس الإيراني بأنَّ "بوادر النمو الاقتصادي والاستقرار قد ظهرت، وحدثت زيادةٌ كبيرةٌ في قيمة التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية خلال الفترة الماضية".
وأوضح أنَّ "الإنجاز الأكبر الذي حققته البلاد في السنوات الأخيرة هو هزيمة سياسة الضغوط القصوى التي انتهجها الأميركيون، والذي تحقق بفضل مقاومة الشعب الإيراني".
نامل بان يكون القرن الجديد قرن ظهور المهدي الموعود
واعرب رئيس الجمهورية عن امله بان يكون القرن الجديد (حسب التقويم الهجري الشمسي) قرن ظهور المهدي الموعود (عجل الله تعالى فرجه الشريف) واعتلاء الحضارة الاسلامية -الايرانية النابعة من الثورة الاسلامية المجيدة. قرن تحرر فيه الشعب الايراني المسلم بقيادة الامام الخميني (رض) من تحت هيمنة الاستكبار والاستبداد واسس لصرح الاستقلال والحرية وارساء سيادة الشعب الدينية في اطار الجمهورية الاسلامية الايرانية.
الشرق والغرب يتنافسان على التعامل مع ايران
واعتبر المسجد الجامع في خرمشهر رمز صمود الشعب الايراني وقال: انه خلال حرب الاعوام الثماني المفروضة كان الشرق والغرب مصطفين في جبهة واحدة امام مناداة ايران بالاستقلال الا انهما اليوم يتنافسان على التعامل مع ايران.. هذه هي عظمة الشعب الايراني الكبير.
تجاوزنا المنعطفات الصعبة
واكد الرئيس الايراني: ان الشعب الايراني تجاوز المنعطفات الصعبة والتاريخية بشموخ وصان استقلاله لكنه بالطبع ليس غافلا عن كيد العدو.
وقال رئيسي: خطابي الأول بمناسبة النوروز كخادم للشعب هي رسالة العمل والمثابرة بلا كلل لبناء إيران قوية ومتقدمة.. فما من أمة أنجزت أي شيء دون عمل مكثف والاستخدام الأقصى للموارد البشرية والطبيعية، ويجب أن يكون العام الجديد والقرن الجديد بداية جولة جديدة من العمل المنتج والمفيد والمثمر والمتقدم لنا جميعا.
وأضاف أن: هذا العام سيكون موضوع توفير فرص العمل أول موضوع للحكومة إن شاء الله.. وسيكون دعم الإنتاج على رأس الخطط الحكومية.
وقال إن: البطالة مصدر كل الكوارث الاقتصادية والاجتماعية، ودعم الإنتاج سيكون على رأس أجندة الحكومة.
وصرح رئيسي: أشعر بمعاناة الناس خلال الجولات على المحافظات وخلال الاجتماعات العامة.
وشدد الرئيس الإيراني على أن القرن الخامس عشر(حسب السنة الهجرية الشمسية) سیکون فترة نشاط الأمة الإيرانية وسیکون قرن إيران الإسلامية.
وصرح إبراهيم رئيسي أن: الشعب الايراني تجاوز المنعطفات الصعبة والتاريخية بشموخ وصون الاستقلال لكنه ليس غافلا عن كيد العدو.
وقال رئيسي: قلنا سنسيطر على فيروس كورونا بعون الله، والحمد لله تم ذلك.. قلنا إننا لن نؤجل تقدم البلاد والاقتصاد في انتظار الاتفاق النووي، فالجميع رأى أننا إلى جانب التفاوض وتوظيف الأدوات السياسية والقانونية لرفع العقوبات، ركزنا على تحييد العقوبات.
وأضاف: لحسن الحظ، ظهرت بوادر النمو الاقتصادي والاستقرار وزيادة كبيرة في قيمة التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية خلال هذه الفترة.
وتابع: كان الإنجاز الأكبر الذي حققته البلاد في السنوات الأخيرة هو إفشال سياسة الضغوط القصوى التي انتهجها الأميركيون، والذي تحقق بفضل مقاومة الشعب الإيراني.
القرن الخامس عشر قرن ايران الاسلامية
وتابع رئيس الجمهورية: ان القرن الخامس عشر (الهجري الشمسي) هو قرن الدور الفاعل للشعب الايراني او اقول بعبارة اوضح قرن ايران الاسلامية. ان جميع القوميات الايرانية، الفرس واللور والكرد والاذريين والبلوج والعرب والتركمان، يتحركون كلهم في خدمة هذا الهدف الوطني. جميعنا اسرة واحدة بمصير مشترك.
الحكومة الحالية عازمة على الوفاء بوعودها
واكد بان الحكومة الحالية اثبتت خلال فترة الاشهر السبعة منذ توليها زمام الامور عازمة على الوفاء بوعودها واضاف: لحسن الحظ ان مؤشرات النمو والاستقرار الاقتصادي والنمو اللافت لقيمة التجارة الخارجية والصادرات غير النفطية قد ظهرت خلال هذه الفترة. لقد قمنا بتعزيز التجارة مع الجيران لمصلحة الشعب.
..................
انتهى / 232
المصدر : فارس
الاثنين
٢١ مارس ٢٠٢٢
١١:٤١:٢٦ ص
1241207
قال الرئيس الإيراني: "لا نريد تأخير الاقتصاد الإيراني من أجل الاتفاق النووي"، مجدداً التأكيد أنَّ "التركيز في المحادثات كان على رفع الحظر ".