وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : خاص ابنا
الأحد

٢٠ مارس ٢٠٢٢

٢:٠٠:٢٣ م
1241004

النجفي: كان الفقيد سلطان الواعظين بارعا في المناظرة

قال مؤلف كتاب "المدافع عن الولاية" وهو كتاب حول حياة سلطان الواعظين: لم يكن سلطان الواعظين بارعا في المناظرة فحسب، بل كان قريبا من الناس، ويتواصل مع جميع شرائح المجتمع.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ انعقد مؤتمر تكريمي تحت عنوان: "ذوو الصحوة 3" احتفاء بالمقام العلمي للفقيد سطان الواعظين الشيرازي وهو من العلماء المجاهدين، وذلك برعاية " المجمع العالمي لأهل البيت (ع)" والمؤسسات الصديقة في قاعة اجتماعات الغدير بمدينة قم المقدسة.

وصرح المؤلف لكتاب سيرة الفقيد سلطان الواعظين الذاتية، حجة الإسلام والمسلمين النجفي في هذا المؤتمر: إن كتاب المرحوم سطان الواعظين الشيرازي أشهر من عنده، لكن للأسف لم تكن هناك تأليفات تتحدث عن مكانته هذه الشخصية الرفيعة.

تطرق سماحته في كتابه هذا إلى نبذة عن حياة الفقيد، وصرح: رتّب هذا الكتاب في عدة فصول، فخصص الفصل الأول لعائلته، والفصل الثاني من هذا الكتاب يتحدث عن دراسته وتخصصات. ومن أبرز خصائص الفقيد الشيرازي أنه كان يحظى بالعديد من المهارات والتخصصات حتى أن أشاع البعض بأن هذه التخصصات غير صحيحة ومزيفة.

وصرح النجفي: أما الفصل الآخر لهذا الكتاب فيتطرق إلى إخلاص الشيرازي وخصائصه العلمية، وعبادته وتعامله مع الناس، فلم يكن رحمه الله بارعا في المناظرة فحسب، بل كان قريبا من الناس، ويتواصل مع جميع شرائح المجتمع.

وقال مؤلف كتاب "المدافع عن الولاية" (وهو كتاب حول حياة سلطان الواعظين): بذلنا ما بوسعنا في هذا الكتاب؛ كي نسلط الضوء على أخلاق الفقيد سطان الواعظين الشيرازي ونشاطاته وخصائصه.

والجدير بالذكر، يعد الفقيد السيد محمد أشرفي الشيرازي الشهير بسلطان الواعظين الشيرازي من العلماء المجاهدين والواعين في القرن الرابع عشر، والذي لم يقصر في الدفاع عن مدرسة التشيع بأسلوبه الخاص وبيانه البليغ. تُوفّي (قدس سره) في السابع عشر من شعبان 1391 هـ ق الموافق 11 أكتوبر 1971 م عن عمر ناهز 77 عاماً بالعاصمة طهران، ونُقل إلى قم المقدّسة، ودُفن في مقبرة أبو حسين.

..........

انتهى/ 278