وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
الخميس

١٧ مارس ٢٠٢٢

٥:٤٨:٥٦ م
1240238

مجلس الأمن يمدد عمل بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان لمدة عام

مجلس الأمن يقرر تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان لمدة عام واحد، و"طالبان" تقول إنها "منفتحة على علاقات جيدة مع كل دول العالم".

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قرّر مجلس الأمن تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان لمدة عام واحد، بعد تصويت أغلبية الدول الأعضاء بالمجلس لصالح القرار وامتناع روسيا عن التصويت.

وقالت لانا نسيبة، المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة والرئيس الحالي لمجلس الأمن خلال شهر آذار/مارس الجاري، إنّ المجلس قرر بتصويت أغلبية أعضائه تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة في أفغانستان "بموافقة 14 عضواً وعدم اعتراض أي عضو وامتناع عضو واحد – روسيا – عن التصويت".

في سياق متصل، أكّد وزير خارجية حكومة "طالبان" أمير خان متقي، في منتصف شباط/فبراير الماضي، أنّ بلاده تسعى لعلاقات جيدة وإيجابية مع كل دول العالم ولا تريد استخدام أراضيها ضد أي دولة.

وقال الوزير الأفغاني في الحكومة التي شكلتها حركة ططالبان" عقب انسحاب القوات الأميركية من البلاد العام الماضي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إنّ "حكومة طالبان تسعى لعلاقات جيدة وإيجابية مع العالم، ولا تريد استخدام أراضيها ضد أية دولة".

وحول مدى التزام الولايات المتحدة باتفاق الدوحة، أكد متقي أنّ الولايات المتحدة "لم تلتزم بنصوص اتفاق الدوحة الموقع معها"، لافتاً إلى أنّ أسماء مسؤولي طالبان لا تزال على القائمة السوداء، وأضاف: "بدلاً من التعاون مع الحركة، تمّ فرض عقوبات عليها".

وأوضح متقي أسباب اعتبار "طالبان" أنّ الولايات المتحدة "لم تلتزم ببنود الاتفاق"، قائلاً: "على سبيل المثال، نصّ الاتفاق على أنه سيتم إطلاق سراح السجناء تدريجياً في غضون أيام قليلة، ولكنّ هذا لم يحدث؛ وعد آخر وهو إزالة أسماء المسؤولين من القائمة السوداء، ولكنه أيضاً لم يحدث حتى الآن".

وأضاف: "لقد تم التعهد بأن تتعاون الولايات المتحدة في إعادة إعمار أفغانستان، وأن تشجع الدول الأخرى على فعل الشيء نفسه، ولكن بدلاً من التعاون، فرضت عقوبات".

وأوضح أنه "مهما كانت الوعود التي قطعناها على أنفسنا في هذه الاتفاقية، فإنّ أراضي أفغانستان لن تستخدم ضد الولايات المتحدة وحلفائها، وحتى الآن، لم يتم استخدام هذه الأراضي ضدها. ولقد وعدناهم بأننا سنحافظ على العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية مع الولايات المتحدة".

ولم تعترف حكومات العالم حتى الآن بالحكومة، التي شكلتها "طالبان" لإدارة شؤون أفغانستان. وبعد استيلاء "طالبان" على السلطة، العام الماضي، واجهت الحركة تحديات اقتصادية بعد توقف المساعدات الدولية، التي كانت تشكل نحو 75 بالمئة من ميزانية البلاد.

وأنهت الولايات المتحدة، في 30 آب/ أغسطس الماضي، سحب قواتها من أفغانستان، بعد نحو عشرين عاماً من الاحتلال العسكري؛ وذلك من خلال عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين، من مطار كابول.

..................

انتهى / 232