منظمة “اهل البيت إندونيسيا” تصدر بياناً وتدين إعدام السعودية لـ ٨١ مدنياً

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدرت منظمة "اهل البيت إندونيسيا" بياناً أدنت فيه بشدة إعدامات النظام السعودي بحق الابرياء بعد محاكمات صورية .

نص البيان:

صدمت السعودية العالم مرة أخرى من خلال عملها التعسفي بإعدام ٨١ من مواطنيها في يوم واحد.

كان هذا الإعدام الجماعي الأكثر دموية في تاريخ إنشاء المملكة العربية السعودية والذي كان لا تستند إلى عملية قضائية مشروعة وعادلة وموضوعية بناءً على عدد الضحايا وعدم وضوح العملية القانونية، تتعارض عملية الإعدام الجماعية بشكل واضح مع المبادئ العالمية لحقوق الإنسان، بما في ذلك القانون الدولي.

علاوة على ذلك، استندت هذه الإعدامات الجماعية إلى مجرد الاختلاف في المواقف والآراء السياسية وكذالك العداء الطائفي البغيض.
 
يعرف العالم جيدًا أن السعودية نظام ملكي شمولي ظهر منذ نشأته كنظام استبدادي يتجاهل القيم العالمية للعدالة والإنسانية.

لقد سجل هذا النظام عددًا كبيرًا جدًا من الجرائم الخطيرة حتى الآن، سواء ضد شعبه أو ضد دول وشعوب في المنطقة والعالم، بما في ذلك جرائم الحرب التي ارتكبها ضد الشعب اليمن.
 
بناءً على الحقائق والخلفيات التاريخية، يجب وقف المغامرات الإجرامية والقمعية للنظام الملكي السعودي وتقديمها على الفور إلى المحكمة الدولية لمحاكمتها.

وأما بالنسبة للمسلمين، فالمملكة التي حكمتها آل سعود لأجيال، ليس لديها على الإطلاق أي شرعية أو كفاءة لإدارة الحرمين الشريفين، مكة والمدينة، ناهيك عن قيادة الدول الإسلامية.
 
واذ تدين بشدة عملية الإعدام الجماعية والتعسفية التي يمارسها النظام الملكي السعودي بحق المدنيين الأبرياء، أعربت منظمة أهل البيت إندونيسيا عن مواقفها التالية:
 
أ- تدعو المنظمة جميع عناصر الأمة الإسلامية، بما في ذلك المنظمات الإسلامية في إندونيسيا، للتعبير المشترك عن الاحتجاج والرفض والنقد الشديد للمغامرات الإجرامية للسعودية في المنطقة والعالم.
 
ب- تدين المنظمة بشدة العدوان الغاشم والحصار الشامل الذي شنته المملكة العربية السعودية وحلفاؤها ضد الشعب المسلم في اليمن منذ عام ٢٠١٥.

ج- تدعو المنظمة حكومة جمهورية إندونيسيا إلى اتخاذ موقف حازم وإدانة شديدة لتعسف النظام الملكي السعودي في التعامل مع شعبه وكذلك جرائم الحرب التي يرتكبها ضد دول المنطقة ، وخاصة في اليمن.
 
جاكارتا، ١٥ مارس ٢٠٢٢
 
الرئيس السيد زاهر يحيى

..................

انتهى / 232