وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أنتقد رئيس البرلماني الايراني محمد باقر قاليباف الاعدام الجماعي الذي طال أبرياء ومظلومين في السعودية معتبرا العمل يفتقر الى أبسط حقوق الانسان في اطار القانون الدولي.
وشدد قاليباف في الجلسة العلنية لمجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) اليوم الثلاثاء، على أن الجمهورية الاسلامية الايرانية تدين بأشد العبارات هذا الاجراء المؤلم والمحزن داعيا الى الحكومات بالعالم الى ترك النفاق واللامبالاة وشجب هذا العمل غير الانساني والعمل على الحؤول دون تكراره.
ودعا المراجع وعلماء الدين في العالم الاسلامي والشباب المسلم واصحاب الراي ووسائل الاعلام والاحرار بالعالم بإدانة هذا العمل بأشد الاشكال.
ونوه الى أن ايران خلافا للحكومات الغربية تعارض حالة النفاق فيما يخص حقوق الانسان وتؤمن بشأن التعامل القضايا الانسانية، بضرورة صيانة هذه الحقوق في كافة الدول وعلى كافة المستويات وتعتبر الاستمرارية بازادواجية التعامل مع هذه القضايا وتوظيف حقوق الانسان كأداة، خطأ وغير انساني.
وحول الازمة الاوكرانية قال قاليباف أنه و كما أكد قائد الثورة الاسلامية معارضة ايران الصريحة لأي حرب في اي مكان بالعالم، إذ تدعو للحافظ على سلامة أرواح المدنيين وانهاء الاشتباكات بين كافة الاطراف بسرعة والعمل على نزع التوترات وتحييد المدنيين عن الأذى، وتبني الحلول الدبلوماسية.
قاليباف أكد أن ايران تؤمن بأن الحل الدائم للازمة يتوجب تحييد جذورها، وأن هذا أمرا واقعيا إذ إن خلق التوتر والتمهيد للنزاعات بين الدول يشكل جزء من ماهية اميركا، بحيث من الممكن القول أن بقاء النظام الاميركي يرتبط باشعال الحروب في مختلف المناطق بالعالم، وسحق حقوق الانسان من أجل المصالح التجارية وزعزعة استقرار الدول معتبرا أن جذور أزمة اوكرانيا تعود الى الازمات المقتعلة اميركيا.
وشدد على أن الشعب الايراني، ضحية رئيسية للسياسات العدائية والجائرة لطغاة العالم سيما اميركا لذلك فانه يدعو دائما الى سلام ونزع فتيل التوتر والحروب في كل العالم وتحييد الاطفال والنساء والمدنيين الأذى.
..................
انتهى / 232