وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أصدر رئیس المجلس الأعلی للمجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام آية الله الشيخ"محمد حسن اختري" بيانا بشأن إعدام السلطات السعودية 41 شخصا من المسلمين الشيعة بعد إتهامهم بتهم كيدية .
بسم الله الرحمن الرحیم
وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
صدق الله العلي العظیم
بعیون دامعة وقلوب خاشعة راضیة بقضاء الله وقدره ،تلقینا ببالغ الأسی والحزن شهادة کوکبة من شهداء العقیدة والوطن في ارض الحجاز الذین تم اعدامهم علی ید النظام السعودي الجائر،حیث اقدم هذا النظام السفیاني والطائفي البغیض والوحشي الظالم علی ارتکاب مجزرة بحق عشرات المعتقلین من بینهم 41 معتقدا من أبناء ومحبي أهل بیت النبوة والرسالة ومن شباب الحراک السلمي فی الاحساء والقطیف علی خلفیة اتهامات واهیه فیما اسماه زورا و بهتانا ( قضایا ارهاب) .
ان هذة الجریمة المروعة ضد مجموعة من الشباب الذین مارسوا حقهم المشروع في التعبیر عن آرائهم والمطالبة بحقوق مشروعة وعادلة في العیش الکریم والمساواة والحریة .
ان المبادرة الوقیحة والقذرة للنظام السعودي الفاسق في انتهاك حرمة شهر شعبان المعظم وهو شهر نبي الرحمة محمد بن عبدالله(ص) اثبتت مرة اخری للعالم حقیقة هذا النظام الهمجي السفاح الذي کان ولایزال عمیلا للقوی الاستکباریة ینفذ ماتملیه علیه سیاسات هذه القوی الشیطانیة.
ومن موقع المسؤولیة کرئیس للمجلس الأعلی للمجمع العالمي لأهل البیت (ع)أوکد ان دماء هؤلاء الأبریاء هي في رقابنا ورقاب کل الذین تعنیهم الکرامة والعدالة والحقوق المشروعة وان مساعدة النظام علی ظلمه عبر الترویج لأکاذیبه حول اعترافه بالتنوع المذهبي والتسامح الدیني والأعتدال هي جزء من التضلیل الاعلامي الذي ینطوي علی تحریض غیر مباشر للنظام علی مواصلة جرائمه ضد أبناء الشعب الحجازي المظلوم.
اننا في الوقت الذي نعلن فیه مواساتنا الی عوائل الشهداء الأبریاء ونقدم لهم خالص التعازي بسبب هذا المصیبة الألیمة التي لاتطاق،ندعوا الله سبحانه وتعالی ان ینزل علی شهدائنا رحمته ورضوانه وان یلهم ذویهم الصبر والأستقامة والسداد علی مواصلة المزید من الجهاد ضد الاستبداد السعودي السفیاني .( وسیعلم الذین ظلموا أي منقلب ینقلبون).
وانا لله وانا الیه راجعون .
محمد حسن اختري
رئیس المجلس الأعلی للمجمع العالمي لأهل البیت علیهم السلام
..................
انتهى / 232