وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قال ممثل اليونيسف في اليمن إن الوضع في اليمن مريع وأينما كانت هناك حرب ، سواء كانت اليمن أو أفغانستان أو إثيوبيا أو أوكرانيا ، فإن الأطفال هم أول من يعاني من تأثيراتها.
وبحسب موقع اليونيسف ، قال ممثل هذه المنظمة الدولية إن ما لا يقل عن 47 طفلاً قتلوا أو أصيبوا في عدة أماكن في اليمن خلال الشهرين الأولين من هذا العام وحده.
وفي هذا السياق أكدت الأمم المتحدة مقتل أو إصابة أكثر من 10200 طفل يمني منذ بدء الحرب في اليمن في آذار/ مارس 2015.
ويعتقد ممثل اليونيسف أن "العدد الفعلي ربما يكون أعلى من ذلك بكثير".
واضاف: العنف والحزن شائعان في اليمن وتركا عواقب وخيمة على ملايين الأطفال وأسرهم وحان الوقت لايجاد حل سياسي مستدام للناس وأبنائهم ليعيشوا في سلام يستحقونه .
وأدت الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لتفشي وباء كوفيد-19 إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
ويحتاج نصف سكان اليمن ، بما في ذلك أكثر من 11 مليون طفل يعيشون في البلاد ، إلى الدعم للحصول على المياه الصالحة للشرب والرعاية الصحية والتغذية والتعليم والحماية الاجتماعية.
ولم تكن الاحتياجات في هذا البلد حادة على الإطلاق الى هذا المستوى؛ وتشمل أهداف يونيسف اليمن لعام 2022 العمل مع الشركاء المحليين لتحقيق ما يلي:
1- علاج 366000 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد.
2- تقديم الدعم لـ 2.5 مليون طفل وامرأة من خلال منحهم خدمات الرعاية الصحية الأولية.
3- ايجاد حلول لمشاكل 5.9 مليون شخص بشأن الموارد المائية الهامة والشؤون الصحية.
وجدّدت اليونيسف دعوتها لجميع أطراف النزاع في اليمن وذوي النفوذ لحماية المدنيين أينما كانوا.
.......................
انتهى/185