وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن زيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا "تظهر حقيقة نظامها المخادع، وحقيقة العلاقات الثنائية بين الطرفين، والتي لم تتوقف بأبعادها الأمنية والاقتصادية والسياسية".
وشددت الجبهة على أنها "تقدر عالياً مواقف الشعب التركي في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية"، مشيرةً إلى أنها "لم تنخدع يوماً بحقيقة السياسة الرسمية التركية التي انخرط نظامها في السياسات المعادية لشعوب المنطقة".
ودعت الجبهة القوى الوطنية والتقدمية التركية إلى "مواجهة سياسة النظام في تطبيع وتوسيع علاقاته مع الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرةً إلى أن ذلك "لن يكون إلاّ على حساب الشعوب العربية ومصالحها وعلى حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية".
فصائل المقاومة الفلسطينية أدانت استقبال الرئيس الإسرائيلي في تركيا، وجددا تأكيد موقفها المبدئي "برفض أشكال التواصل كافة مع عدوّنا الذي ينتهك حرماتنا".
كذلك أدانت هيئة علماء فلسطين في وقت سابق اليوم زيارة رئيس الاحتلال الإسرائيلي إلى تركيا، مشيرة إلى أنّ "التطبيع مع الكيان الصهيوني خطرٌ على تركيا كما هو خطر على فلسطين".
يذكر أن متظاهرين أتراك نددوا بزيارة هرتسوغ إلى تركيا، وشهد محيط قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في إسطنبول بالتزامن مع زيارته تظاهراتٍ شعبيةً نددت بزيارته وبسياسات الاحتلالِ تجاه الشعب الفلسطيني.
وأمس الأربعاء، وصل رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة هي الأولى لمسؤول إسرائيلي رفيع المستوى منذ العام 2008.
..................
انتهى / 232