وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : مصادر باكستانية
الثلاثاء

٨ مارس ٢٠٢٢

٤:٠٥:٣٣ م
1237378

مظاهرات واسعة في مختلف مناطق باكستانية احتجاجا على قتل المسلمين الشيعة

أقام حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان مظاهرات واسعة في مختلف مناطق البلاد وأبرزها العاصمة إسلام آباد، احتجاجاً على المجزرة التي استهدفت مسجد الامامية المركزي في مدينة بيشاور

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ لا زالت اثار مجزرة مسجد الإمامية المركزي في بيشاور تؤجج قلوب ابناء الشعب الباكستاني، حيث خرجت مظاهرات احجاجية تطالب بمعاقبة مرتكبي الجريمة.

أقام حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان مظاهرات واسعة في مختلف مناطق البلاد وأبرزها العاصمة إسلام آباد، احتجاجاً على المجزرة التي استهدفت مسجد الامامية المركزي في مدينة بيشاور، مجزرةٌ اعادت للاذهان مسلسل الارهاب التكفيري في البلاد، ما استدعى خروج شعبي لابداء مطالب هامة.

وقال عضو شورى حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان، السيد محمد كاظمي:”الحكومة الباكستانية وللأسف اكتفت بالإدانة ولم تقدم على أي خطوات جادة، لذا نطالب أولاً بإجراء تحقيقات نزيهة نحاسب على اساسها الفاعلين، وتعويض ذوي الضحايا، والقضاء على الطائفية البغيضة التي تستهدف محبي اهل البيت (عليهم السلام) في باكستان، وملاحقة اللوبي الاجنبي الذي يتغلل في مؤسساتنا لرعاية الإرهاب”.

وقال تاج حسين وهو أحد المشاركين في التظاهرات:”ان لم تستطع الحكومة حمايتها فلتوضح ذلك لنا، وسنقوم بحماية انفسنا لوحدنا، لأن ما يجري لا يعقل، ولا يمكن أن نصدق هذه المصيبة الأليمة”.

يؤكد المتظاهرون ان هدف المجزرة كان زعزعة أمن ووحدة الشعب الباكستاني عبر استهداف المدنيين بأعمال ارهابية لاشعال حرب طائفية جديدة؛ هدف لن يتمكن الاعداء من تحقيقه، يقول المتظاهرون”.

وقال إرشاد بنغش وهو ناشط سياسي:”هناك تكاسل حكومي تجاه حماية المساجد الشيعية في البلاد، رغم انهم يعلمون بانها مستهدفة كثيراً، وهذا ما يثير التساؤلات حول التاييد الذي تستمده الجماعات الارهابية التكفيرية من اجهزة الدولة لقتل محبي اهل البيت (عليهم السلام) على الملأ دون حسيب أو رقيب”.

والمثير لغضب الناس اكثر هو عدم اتخاذ الحكومة الباكستانية لحد الآن أي خطوات جادة في التحقيق بهذه المجزرة التي شكلت صدمة لكافة ابناء الشعب الباكستاني ومحبي اهل البيت (عليهم السلام) في العالم، انطلاقاً من الجمهورية الاسلامية الايرانية مروراً بالعراق واليمن ولبنان.

..................

انتهى / 232