وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ شهد شهر فبراير الذكرى الـ 11 لانطلاق حراك 14 فبراير حيث شارك المئات في فعاليات احتجاجية عمت مختلف مناطق البحرين، وقالت الوفاق إنها رصدت 200 انتهاكاً حقوقياً في المناسبة، و28 حالة اعتقال وعشرات المداهمات للمنازل.
وأقامت الوفاق فعالية بالمناسبة في بيروت على الرغم من تغيير مكان الفعالية بعد ضغوطات مارسها النظام البحريني على الحكومة اللبنانية.
كما شهد شهر فبراير أيضاً استمراراً في تفاعل قضية الناشط أحمد جعفر الذي سلمته السلطات الصربية إلى البحرين في مخالفة لأمر قضائي صادر من محكمة أوروبية، ودعت منظمات حقوقية أبرزها هيومن رايتس ووتش الإنتربول إلى إصلاح نظام النشرة الحمراء.
وخلال شهر فبراير شهد ملف التطبيع مع الكيان الإسرائيلي تطورات سريعة تمثلت في زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس للبحرين وتوقيع عدد من الاتفاقيات ذات البعد الأمني والعسكري.
وأعلن أيضاً عن اتفاق لربط شبكة الاتصالات في البحرين والإمارات مع إسرائيل، وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المنامة وافقت على منح إسرائيل "ميناءاً بحرياً" يتيح لها نشر قوات عسكرية قبالة إيران، وأكدت وكالة أنباء "رويترز" عن تواجد قريب للزوارق المسيرة الإسرائيلية والسلاح الإسرائيلي في المياه والأراضي البحرينية.
وفي سياق التطبيع أيضاً أعلنت شركة BATS الإسرائيلية عن صفقة لبيع رادارات وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار للبحرين.
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تعيين ضابط عسكري إسرائيلي بشكل دائم في البحرين، وهو الأمر الذي أكدته الخارجية البحرينية لاحقاً.
.......................
انتهى/185