وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحفي، أن الإتفاق في فيينا يحدد مسار عودة أمريكا مقابل إلتزامها الكامل، منوها الى ان النقاط الخلافية لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة .
وقال خطيب زاده، الاتفاق الذي ينجز في فيينا هو اتفاق يحدد مسار عودة أمريكا مقابل الإلتزام الكامل، ولن يكون هذا المسار للولايات المتحدة بين عشية وضحاها، وقد تم تحديد إطار زمني لذلك.
وأشار خطيب زاده إلى أن الحوار في فيينا يسير بشكل طبيعي ونتفهم توجهات روسيا التي كانت بناءة للوصول لاتفاق شامل في فيينا، وقال، ان المفاوض الايراني في فيينا يحاول ان يحافظ على المصالح الايرانية.
وأضاف خطيب زاده: الاتفاق في فيينا يحدد كيفية عودة اميركا الى طاولة المفاوضات شريطة ان تفي بالتزاماتها في اطار الاتفاق النووي، وقال، يجب الاهتمام بالمواقف الحقيقية للجانب المقابل وان ايران بصدد الغاء الحظر بشكل كامل.
ونوه خطيب زاده إلى أن النقاط المتبقية هي المختلف عليها وقليلة واذا قدمت اميركا الاجوبة الصحيحة سنتوصل للنتيجة باسرع وقت.
ولفت خطيب زاده الى ان الموقف الصيني يدعم الحوار ويدعم المواقف الايرانية، وقال، ان الموقف الايراني ثابت ولم يتغير وان ترامب اراد من الحوار التقاط الصور فقط.
........................
انتهى/185