وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ دان أمين عام حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان العلامة الشيخ راجا ناصر جعفري “التفجير الآثم” الذي شهدته مدينة بيشاور شمال غربي باكستان، اليوم الجمعة، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 30 من المصلين وإصابة العشرات وقال إن مجموعات إرهابية ومشغليها الدوليين والإقليميين يقفون خلفه.
وأضاف الشيخ جعفري في بيان له إن يد الإرهاب الغادرة امتدت مرة جديدة لتستهدف أمن باكستان واستقرارها موقعة عشرات الشهداء والجرحى .
واشار الى ان الامة الشيعية مستهدفة منذ اكثر من اربعين عاما ولم تتحمل الدولة المسؤولية في حمايتها مشيرا الى ان الانفجار هو نتيجة سياسة الدولة للمصالحة مع الإرهابيين.
وقال إن كل المحاولات الإرهابية لن تنجح في زعزعة الاستقرار، وإنما ستزيدنا اصرارا وعزيمة.
وقال ان الارهابيين ليس لديهم دين ولا انسانية هم مجرد اداة وعناصر للارهاب العالمي ولا يمكن تحقيق السلام في باكستان دون قمع ومحاسبة الفاعلين.
وتقدم الشيخ جعفري لعوائل الشهداء بأحر التعازي والمواساة .
..................
انتهى / 232
المصدر : مصادر باكستانية
الجمعة
٤ مارس ٢٠٢٢
٥:١٠:٢٧ م
1235689
الشيخ راجا ناصر جعفري: إن انفجار بيشاور هو نتيجة سياسة الدولة في المصالحة مع الإرهابيين
اشار الى ان الامة الشيعية مستهدفة منذ اكثر من اربعين عاما ولم تتحمل الدولة المسؤولية في حمايتها مشيرا الى ان الانفجار هو نتيجة سياسة الدولة للمصالحة مع الإرهابيين.