وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ اكد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان بان الحرب ليست الطريق لحل ازمة اوكرانيا واي ازمة اخرى، منوها الى انه لا ينبغي التغافل عن جذور الازمة واجراءات الناتو للتوسع العسكري في المنطقة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لوزير الخارجية الايرلندي سايمون كافوني مع وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان مساء الخميس حيث جرى البحث حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية ومن ضمنها ازمة اوكرانيا ومفاوضات فيينا الجارية بين ايران ومجموعة "4+1".
واشار امير عبداللهيان الى زيارة وزير الخارجية الايرلندي الى طهران الشهر الماضي وكذلك اللقاء الذي جرى بين الطرفين على هامش مؤتمر ميونيخ الامني، معربا عن امله بتعزيز التعاون بين ايران وايرلندا بصورة مؤثرة وان يتم المزيد من تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال اعداد خارطة طريق بهذا الصدد.
ولفت رئيس الجهاز الدبلوماسي الايراني الى تجربة تواجد اميركا والناتو المضر على مدى 20 عاما في افغانستان واكد قائلا: انه ينبغي كذلك انهاء الحرب في اليمن وان ياتي طريق الحل السياسي في الاولوية.
وقال امير عبداللهيان: ان القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن حول اليمن لم ياخذ حقائق هذا البلد بنظر الاعتبار ولن يساعد في انهاء الحرب على اليمن.
من جانبه قال وزير الخارجية الايرلندي حول مفاوضات فيينا: ان جميع الاطراف ترغب باتخاذ الخطوة النهائية وان الجهود تبذل لتحقيق الحد الاعلى من الثقة والاطمئنان للاتفاق.
واعتبر كافوني الضمانات الاقتصادية بانها تحظى بالاهمية بالنسبة لايران واضاف: نحن بصفتنا الطرف المسهل للقرار 2231 بذلنا جهودا مضاعفة وبامكان ايرلندا ان تؤدي دورا باعثا على الثقة.
وحول القرار الاخير الصادر عن مجلس الامن حول اليمن قال: ان ايرلندا لم تدعم هذا القرار وهي تسعى من اجل الحوار في اليمن ونعتقد بانه على منظمة الامم المتحدة دعم مسيرة المحادثات لحل وتسوية الازمات في الدول التي تشهد كوارث انسانية.
واكد وزيرا الخارجية الايراني والايرلندي على مواصلة التشاور لمتابعة مسيرة تنمية العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.
......................
انتهى/185