وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ طالبت قوى عسكرية وأمنية في المنطقة الغربية المجلسَ الرئاسي بحل البرلمان المنعقد في طبرق، بينما قال فتحي باشاغا إنه لن يستخدم القوة لتولي رئاسة لوزراء بعد أن اختاره البرلمان سابقا لشغل المنصب.
وقد دعت قوى عسكرية وأمنية بالمنطقة الغربية المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، إلى حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات.
جاء ذلك في بيان متلفز بثته وسائل إعلام محلية، لعدد من القوى العسكرية والأمنية بالمنطقة الغربية من بينهم غنيوة الككلي آمر (قائد) جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، وأيوب بوراس معاون آمر الحرس الرئاسي، وعدد من القادة العسكريين الذين شاركوا في عملية بركان الغضب ضد قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
وأضاف البيان "خيارنا الوحيد هو الذهاب إلى انتخابات، ونرفض إجراءات البرلمان المتعلقة بتشكيل حكومة بشكل مخالف للاتفاق السياسي واللائحة الداخلية للبرلمان. الليبيون شاهدوا التدليس الذي حصل في جلسة مجلس النواب اليوم".
وأعلنت القوى العسكرية حرصها الشديد على أمن العاصمة خاصة وكافة ربوع البلاد عامة، ورفضها جرّها إلى أي نزاع.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري إن منح مجلس النواب بطبرق (شرق) الثقة لحكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، يمثل مخالفة "للاتفاق السياسي".
ومن جانبها، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة أنها مستمرة في مهامها، متهمةً مجلس النواب بالتزوير في النصاب المحدد لمنح الثقة لحكومة باشاغا.
من جانبه، قال فتحي باشاغا إنه يتوقع تولي منصب رئيس الوزراء في طرابلس بسلام، رغم تمسك الدبيبة بالسلطة.
ولكن باشاغا أوضح أنه "لن يكون هناك أي استخدام قوة، لا من جانبنا ولا من جانب الحكومة الموجودة".
..................
انتهى / 232
المصدر : وكالات
الخميس
٣ مارس ٢٠٢٢
٥:٠١:٢٤ م
1235561
دعت قوى عسكرية وأمنية بالمنطقة الغربية المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي، إلى حل البرلمان والدعوة لإجراء انتخابات.