وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء – ابنا ـ سحبت وزارة الخارجية الأمريكية برقية كانت قد أرسلتها إلى دبلوماسييها في 50 دولة، تضمنت إبلاغ دبلوماسيين من الإمارات والهند بأن حيادهم تجاه الغزو الروسي لأوكرانيا يضعهم في "معسكر موسكو" في الأزمة الأوكرانية.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي، فقد سحبت الخارجية الأمريكية البرقية بعد 24 ساعة من إرسالها إلى دبلوماسييها، متذرعة بأنه تم إرسالها "عن طريق الخطأ".
واقترحت البرقية -المصنفة حساسة ولكنها غير سرية- صياغات صريحة للدبلوماسيين الأمريكيين لمحاولة إقناع الهند والإمارات بتغيير مواقفهما.
وتضمنت كذلك ضرورة العمل على إقناع الإمارات والهند بتغيير مواقفهما، والتوضيح أن "الاستمرار في الدعوة للحوار، كما تفعل (الإمارات والهند) في مجلس الأمن، ليس موقفاً محايداً، بل يضعك في معسكر روسيا المعتدي في هذا الصراع".
وكانت الهند والإمارات قد امتنعتا، الجمعة الماضي، عن التصويت على مشروع لإدانة روسيا في مجلس الأمن بسبب غزوها أوكرانيا عسكرياً.
بدورها نقلت وكالة "رويترز" عن السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، اليوم الخميس، أن العلاقات الإماراتية الأمريكية تمر باختبار، معرباً عن ثقته بأنها ستتجاوزه.
وأمس الأربعاء، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال دورة استثنائية طارئة، على قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا بتأييد 141 دولة من بينها كافة دول عربية في الخليج الفارسي.
وطالبت الجمعية العمومية روسيا بالتوقف فوراً عن استخدام القوة ضد أوكرانيا، وسحب قواتها بشكل فوري وكامل وغير مشروط، داعية موسكو لإلغاء قرارها بشأن منطقتي "دونيتسك" و"لوغانسك" الانفصاليتين فوراً.
ونهاية فبراير الماضي، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن دبلوماسي غربي -لم تسمه- أن الإمارات أبرمت "صفقة قذرة مع روسية" مرتبطة بالحوثيين وأزمة أوكرانيا.
..................
انتهى / 232