وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ تعهد وزير الداخلية والبلديات اللبناني بسام مولوي، أمام نظرائه العرب اليوم، بقمع منتقدي الدول الخليجية، فيما اعتبر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وملك البحرين حمد بن عيسى انتقاد سياستهما عبر وسائل الإعلام والندوات «أعمالاً إرهابية».
وقال مولوي، خلال مشاركته في أعمال الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب، في تونس، إنه يتعهد بـ«أن أتابعَ ما بدأت به لناحية تطبيق بنود المبادرة العربية في ما يخص وزارتي عبر تفعيل مكافحة تهريب المخدرات، ومنع التعرض اللفظي أو الفعلي لدول الخليج الفارسي»، مضيفاً إن «لبنان يحتاج إليكم اليوم أكثر من ذي قبل، لبّوا نداءه».
بالتوازي، قال بيان مشترك لملكَي السعودية والبحرين، بعد زيارة للأخير للرياض، إن الجانبين أكدا «حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية وعلى أهمية إجراء إصلاحات شاملة تضمن تجاوز لبنان لأزماته وحصر السلاح بمؤسسات الدولة الشرعية، وألّا يكون لبنان منطلقاً لأي أعمال إرهابية وحاضنة للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة كحزب الله الإرهابي، سواء من خلال وسائل الإعلام والندوات وغيرها، وألّا يكون أيضاً مصدراً لآفة المخدرات المهددة لسلامة المجتمعات».
ودأب مولوي منذ أزمة الوزير السابق جورج قرداحي التي افتعلتها السعودية، على الطلب من القوى الأمنية ملاحقة معارضين خليجيين، نزولاً عند الطلبات الخليجية.
وهو كان أخيراً قد طلب التحرّي عن فضائيتين يمنيتين معارضتين للحرب على اليمن، تَبثّان من بيروت، عقب طلب من حكومة عدن المدعومة من الرياض وأبو ظبي.
.......................
انتهى/185