وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : الميادين
السبت

٢٦ فبراير ٢٠٢٢

٣:٥٨:١٨ م
1233759

مسلّحون موالون للاحتلال الأميركي يعتقلون وجهاء قبائل دعموا المصالحات في سوريا

مسلّحون موالون للجيش الأميركي يشنون حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مدينة منبج وريفها، ذلك على خلفية انخراط المئات من أبناء القبائل العربية في عمليات التسوية التي تجريها الدولة السورية.

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ شنّ مسلّحون موالون للاحتلال الأميركي في سوريا حملة اعتقالات ومداهمات واسعة في مدينة منبج وريفها شمال شرقي محافظة حلب.

واستهدفت الحملة العشرات من أبناء القبائل العربية بينهم عدد من الوجهاء والشيوخ، وذلك على خلفية انخراط المئات من أبناء القبائل العربية في عمليات التسوية التي تجريها الدولة السورية.

وأفادت مصادر لوكالة "سبوتنيك" بأن مسلّحي "قسد" شنّوا خلال اليومين الماضيين حملات اعتقال ومداهمات واسعة بحق أبناء القبائل العربية في مدينة منبج وريفها شمال شرقي حلب، واعتقلوا العشرات بينهم عدد من الوجهاء والشيوخ.

وتابعت المصادر أن مسلّحي التنظيم داهموا العشرات من المنازل في أحياء مدينة منبج وعدد كبير من القرى و البلدات في ريفها، وأقدموا على اعتقال أكثر من 60 شخصاً من أبناء القبائل العربية الذين قاموا بتسوية أوضاعهم الأمنية مع السلطات السورية في مركز التسوية في منطقة مسكنة بينهم ثلاثة من وجهاء القبائل والعشائر الذين شجعوا على الالتحاق بالتسويات.

وتعيش منطقة منبج وريفها حالة من الغضب الشعبي مع استنفار كبير من قبل مسلحي تنظيم "قسد" في أحياء المدينة وقراها خوفاً من ردة فعل أبناء القبائل العربية رداً على حملات الاعتقال التعسفية، بحسب المصادر.

وذكرت مصادر محلية من ريف حلب الشرقي أن عدد المنضمين إلى التسوية في ازدياد كبير في مركزي دير حافر ومسكنة من مدنيين وعسكريين.

وقبل أيام، وبذريعة وجود خلايا لتنظيم "داعش" داخل أحد المنازل في قرية الدحلة، التحالف الدولي وعناصر من تنظيم "قسد" نفذوا إنزالاً ومداهمات استهدفت القرية في ريف دير الزور.

وتظاهر المئات من أهالي قرى وبلدات خاضعة لسيطرة "قسد" في ريف دير الزور، احتجاجاً على تسلّط الأخيرة على المدنيين، ومحاولات فرض حكمها بالقوة على الأهالي، مع تهديد بتنفيذ إضراب عام في مناطق ريف دير الزور كافة، في حال عدم تلبية مطالب المتظاهرين.  

وتتواصل أعمال تسوية الأوضاع الخاصة بأبناء محافظة دير الزور، في الشمال الشرقي لسوريا، وسط إقبالٍ متواصلٍ منذ 3 أشهر من أبناء المنطقة المطلوبين، والراغبين بتسوية أوضاعهم مع الدولة، وهم "ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء، والفارين من صفوف الجيش، والمتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية".

وقال الشيخ مدلول العزيز، أحد وجهاء عشيرة البكارة العربية وعضو مجلس الشعب، إنَّ "أعداد المنضمين إلى التسوية لم تكن متوقعة، فقد تجاوزت 32 ألفاً بين مدنيٍّ وعسكريٍّ، لتقوم اللجان الخاصة بالتسوية في محافظة دير الزور بإبقاء الأبواب مفتوحةً أمام الجميع، من دون تحديد موعدٍ زمنيٍّ لانتهاء عمليات التسوية".

..................

انتهى / 232