وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ــ ابنا ــ طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الخليفية الحاكمة في البحرين بالتوقف عن مراقبة الناشطين والمعارضين السياسيين وانتهاك خصوصيتهم.
جاءت المطالبة بعد الكشف عن استخدام السلطات الخليفية برنامج بيغاسوس الذي تصنعه شركة إسرائيلية لاستهداف هواتف ثلاثة نشطاء في البحرين.
وقالت المنظمة نطالب سلطات البحرين “بالتوقف فورا عن استخدامها لتقنيات المراقبة، كما نطالب مجموعة إن إس أو، وغيرها من مصدري برامج التجسس، بالتوقف عن إمداد الدول بهذه البرامج الخطيرة حتى يتم وضع إطار تنظيمي دولي يمتثل لالتزامات حقوق الإنسان“.
والنشطاء الثلاثة هم كل من المحامي محمد التاجر و مستشارة لصحة النفسية شريفة سوار وصحفي بحراني رفض الكشف عن اسمه. ووجد تحقي مشترك أجرته مجموعة “الخط الأحمر للحقوق الرقمية” وبدعم فني من منظمة العفو الدولية و “سيتزن لاب” (Citizen Lab) الكندي أن الاستهداف وقع بين يونيو وسبتمبر 2021.
وأكدت لين معلوف، نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية ان السلطات الخليفية واصلت قمع المعارضة في السنوات الأخيرة،كما شددت مراقبتها لوسائل الإعلام الرقمية بعد أن حظرت الحكومة جماعات المعارضة القانونية.
ووصفت معلوف عمليات الاختراق بالانتهاك المروع للحق في الخصوصية وأنه يندرج فيسياق مضايقات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان، والصحفيين، وقادة المعارضة، والمحامين بحسب تعبيرها.
يذكر أن كلا من المعارض البحراني سعيد الشهابي والناشط موسى عبدعلي أثارا قضية لدى المحكمة البريطانية العليا بعد أن اخترقت سلطات البحرين عام 2011 أجهزتهما الرقمية مستخدمة برنامج Fin Fisher الذي تصنعه شركة بريطانية- ألمانية.
......................
انتهى/185