وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان ايران مازالت تنتظر قرارات اوروبا واميركا حول القضايا العالقة المتبقية للوصول الى اتفاق في مفاوضات فيينا بين ايران ومجموعة "4+1"، مصرحا "اننا لم نر منهم الارادة اللازمة لهذا الامر لغاية الان".
واشار خطيب زادة في مستهل مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين الى ان زيارة وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان الى ميونيخ للمشاركة في المؤتمر الدولي للامن وقال: ان وزير الخارجية اجرى لقاءات ومحادثات مع نحو 30 من الشخصيات المشاركة وشرح في المؤتمر مواقف ايران في مجال السياسة الخارجية.
وحول المفاوضات الجارية في فيينا بين ايران ومجموعة "4+1" قال: ان الوفد الايراني وبعد عودته من طهران قدم مقترحاته بصورة خطية حول القضايا المتبقية ومنها اجراءات الحظر غير النووية. ففي اطار المفاوضات يجب رفع جميع اجراءات الحظر غير المتناسقة مع التزامات الطرف الاخر والمنافع الاقتصادية الموعود بها لايران.
واضاف: ان المفاوضات حققت تقدما لافتا جدا وانخفض نطاق وعدد القضايا الا ان القضايا المتبقية هي الاصعب والاكثر اساسية وجدية التي ينبغي حلها. سيتم صون حقوق ايران المشروعة ومنجزاتها وتكنولوجيتها النووية وستبقى فخرا لهذا الجيل والاجيال القادمة وهذا الامر يعد ضمن خطوطنا الحمراء.
وقال خطيب زادة: لو راينا الالتزام من الطرف الاخر حول القضايا الثلاث المتبقية سندخل المرحلة النهائية ومازلنا ننتظر قرارات اوروبا واميركا ولكن لم نر الارادة منهم لهذا الامر لغاية الان.
واعتبر ان مسافة لافتة متبقية للوصول الى اتفاق واوضح بان المفاوضات جارية حول الضمانات القانونية والسياسية والاقتصادية وقال: ان احد اهم الضمانات التي اعلناها في المفاوضات ونتابعها بصورة جدية هو المتعلق بايران بصورة ذاتية اي امكانية العودة بالنسبة لبرامج ايران في حال الوصول الى اي اتفاق في فيينا وهذا هو احد المبادئ التي اعلناها للطرف الاخر.
..................
انتهى / 232