وكالة أهل البيت (ع) للأنباء

المصدر : فرانس برس
الأحد

٢٠ فبراير ٢٠٢٢

٩:٠٢:٥٠ م
1231688

14 قتيلا في هجوم انتحاري في وسط الصومال

حصيلة قتلى هذا الهجوم الإرهابي الشنيع في بلدوين ارتفعت من عشرة إلى 14 شخصاً...

وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ قُتل 14 شخصاً على الأقلّ بينهم مسؤولون سياسيون محليون، في تفجير انتحاري استهدف، السبت، مطعماً في مدينة بلدوين بوسط الصومال وتبنته حركة الشباب الإرهابية.

ووقع الهجوم رغم التدابير الأمنية المشددة التي فرضت في بلدوين عشية الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في الدائرة التي تبعد قرابة 340 كلم شمال العاصمة مقديشو.

وأفاد مسؤول الشرطة المحلية محمود حسن وكالة فرانس برس أنّ "حصيلة قتلى هذا الهجوم الإرهابي الشنيع في بلدوين ارتفعت من عشرة إلى 14 شخصاً".

وقال إن عددا ممن أصيبوا بالتفجير قضوا في المستشفى متأثرين بجروحهم، مشيراً إلى وجود مسؤولين محليين في عداد القتلى.

ومن بين القتلى مسؤولان محليان، فيما أصيب 16 مدني بجروح، و"هذاأسوأ هجوم رأيته في هذه المدينة" بحسب محمود حسن.

وأعلنت حركة الشباب في بيان تبنت فيه الاعتداء أن "مقاتلا من الشباب دخل الموقع.. وبين القتلى مساعد حاكم منطقة حيران ومساعد رئيس الشؤون الاجتماعية في منطقة بلدوين ومساعد رئيس أجهزة الاستخبارات في بلدوين".

وشهدت الصومال، وخصوصا مقديشو، سلسلة من الهجمات في الأسابيع الماضية في وقت يستعد هذا البلد لتنظيم انتخابات أرجئت مرارا.

وبحسب شهود عيان دمر الانفجار الهائل مساحة خارجية من المطعم حيث كان الناس يجلسون تحت الأشجار لتناول الغداء والاستراحة.

وقال الشاهد مهد عثمان "رأيت العديد من الجثث ولم أتمكن من إحصاء عدد الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى". وأضاف "البعض منهم كانوا ينتظرون طلبيات الطعام".

وتابع "رأيت.. أحذية وقبعات متناثرة في مكان الهجوم، عدا عن بقع الدماء والأشلاء".

يفترض أن تستكمل الصومال الانتخابات التشريعية التي تأخرت أكثر من عام، في موعد أقصاه 25 فبراير وفق جدول زمني.

ومن بين المرشحين للفوز بمقعد في بلدوين، فرهد ياسين، رئيس الاستخبارات السابق وهو الآن مستشارا لشؤون الأمن القومي للرئيس محمد عبدالله محمد المعروف باسم فرماجو.

وتتبع الانتخابات الصومالية نموذجا معقدا غير مباشر. إذ يتم اختيار حوالى 30 ألف مندوب عشائري لاختيار 275 نائبا لمجلس النواب فيما تنتخب خمس هيئات تشريعية في الولايات أعضاء مجلس الشيوخ. ثم تصوت غرفتا البرلمان لانتخاب الرئيس المقبل.

استكملت انتخابات مجلس الشيوخ العام الماضي فيما اختار مندوبو العشائر 159 من أعضاء مجلس النواب الـ275.

ويثير المأزق الانتخابي القلق لدى داعمي الصومال الدوليين الذين يخشون من أن ينصرف الانتباه عن المعركة ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل الحكومة المركزية الضعيفة منذ أكثر من عقد.

....................

انتهى/185