وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ عقب الإنقلاب العسكري الذي قام به عبد الفتاح البرهان يعيش السودان في عزلة دولية خاصة في محيطه الأفريقي، بعد تجميد عضويته في الإتحاد الافريقي.
هذا بخلاف العزلة الداخلية بين السلطة العسكرية والشعب السوداني، الشعب الذي يرى لا حل الا بذهاب العسكر الي ثكناته وفرض مدنية الدولة.
مليونية السابع عشر من فبراير دعت لها لجان مقاومة الخرطوم تمهيدًا لمليونية الحادي والعشرين من فبراير في كل ولايات السودان رفضًا للانقلاب العسكري.
تحركت المواكب عبر مسارات مختلفة في شوارع الخرطوم لتجتمع في محطة كنار بشارع المطار وسط الخرطوم والذي اغلق من قبل المتظاهرين تحسبًا للقوات الامنية التي ازداد نشاطها في اعتقال قيادات لجان المقاومة وعدد كبير من الناشطين السياسيين.
هتافات المتظاهرين ركزت علي ضرورة القصاص من قتلة المتظاهرين والضغط على المجتمع الدولي لفرض عقوبات على السلطة العسكرية التي افقرت الشعب السوداني ماديًا ومعنويا.
(الا الرجعة) شعار مليونية الـ17من فبراير في اشارة الي عدم النكوص او التراجع عن شعارات الثورة السودانية وضرورة انزالها على ارض الواقع رغم القمع المفرط والقتل الممنهج ضد المتظاهرين.
...................
انتهى/185