وفقا لما أفادته وكالة أهل البيت (ع) للأنباء ـ ابنا ـ أعلن وزير الأمن الداخلي الصومالي عبد الله نور أنّ العاصمة مقديشو شهدت إطلاق نار وانفجارات في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، مع "مهاجمة تكفيريين ارهابيين من حركة الشباب مراكز للشرطة ونقاط تفتيش أمنية".
وفي تغريدة في حسابه في "تويتر"، كتب نور أنّ "الإرهابيين هاجموا ضواحي مقديشو، واستهدفوا مراكز الشرطة ونقاط التفتيش".
وأضاف الوزير الصومالي أنّ "العدو هزم أفراد أمننا"، لافتاً إلى أنّ "الشرطة ستقدّم مزيداً من التفاصيل عن الهجمات"، فيما لم ترد تفاصيل على الفور عن سقوط ضحايا.
وذكرت وسائل إعلام محلية أنّ "حركة الشباب" شنّت هجوماً بعد الساعة الواحدة فجراً، استخدمت فيه سيارة مفخخة على مركز الشرطة في حي كحدا في مقديشو، تلته اشتباكات بين المسلحين والقوات الأمنية التي تمكّنت من صدّ الهجوم بعد وصول تعزيزات.
ووقع هجوم آخر بعد قرابة نصف ساعة من الهجوم الأول، شنّه المسلحون أيضاً على منطقة دار السلام، واستهدف نائب مدير حي هلوا في مقديشو، حيث سُمع دوي الانفجارات التي وقعت الليلة الماضية في أرجاء العاصمة.
وهاجم المسلحون أيضاً مراكز في المناطق بين علمدا وعليشابيها في ضواحي العاصمة مقديشو، وسمع إطلاق النيران والقصف المدفعي، لكن لم يكشف حتى الآن النقاب عن الخسائر الناجمة عن الهجمات.
وقُتل 4 أشخاص على الأقل، وأصيب 9 آخرون قبل شهر، عندما فجّر انتحاري نفسه في مقهى قرب موقع عسكري في العاصمة الصومالية، وفق ما أفاد مسؤولون بالشرطة وشهود.
يأتي هذا الهجوم بعد فترة من تفجيرٍ استهدف موكب الناطق باسم الحكومة الصومالية، محمد إبراهيم معلمو، والذي أصيب، وتم نقله إلى تركيا للعلاج.
ويشهد الصومال منذ سنوات صراعاً دامياً بين القوات الحكومية وارهابي "حركة الشباب" التكفيرية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" الوحشي الارهابي، والتي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي وحكمها.
..................
انتهى / 232